أكد الناطق الإعلامي لصحة بيشة عبدالله سعيد الغامدي أن العمل في ثلاجة الموتى التابعة لمستشفى الملك عبدالله في بيشة يبدأ من الساعة السابعة والنصف صباحا حتى موعد صلاة العشاء، وذلك لتسليم الجثث المنتهية إجراءات تسليمها لذوي الموتى لتغسيلها والصلاة عليها ودفنها، أما ما يتعلق بإجراءات المستشفى الداخلية وما يرد له من جثث نتيجة الحوادث وغيرها فالعمل متواصل على مدار الساعة. وبين الغامدي أنه يوجد في المستشفى مغسلة نساء تابعة للمستشفى، فيما يجري إبلاغ ذوي الميت بوجود مغسل للرجال متطوع وفي حالة رغبتهم الاستعانة به فبيانات الاتصال متوافرة لدى مسؤول الثلاجة، موضحا أن مغسلة الموتى التابعة لجامع الدعوة خففت كثيرا على سيارة نقل الموتى التابعة للمستشفى بنسبة تقدر بنحو 80 في المائة وهذا العمل الخيري ينسب للقائمين على المغسلة والجامع. وكان عدد من المواطنين استغربوا أمس الأول من عدم وجود المسؤول عن ثلاجة المستشفى لتسليمهم جثة أحد أقاربهم المتوفى في حادث مروري. وقال سعيد السعدي «حضرت وبعض أقاربي لاستلام الجثة لتجهيزها ودفنها لكننا اكتشفنا غياب المسؤول عن ثلاجة الموتى مما اضطرنا الانتظار طويلا، وعند حضوره في ساعة متأخرة ظهرت مشكلة عدم وجود من يتولى تغسيل وتكفين الميت، مما دعانا للاستعانة بأحد المعارف الذي تولى هذه المهمة».