توعد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران، كل من يثبت تقصيره أو تقاعسه في أداء دوره في تنفيذ المشاريع بالجزاء المناسب. وقال مفاجئا مقاولي المشاريع الجاري تنفيذها، أمس الأول بجولة ميدانية للوقوف على سير العمل وتقييم الأداء والتنفيذ والإنجاز، شملت مشاريع الطرق والإنارة وغيرها، «إن خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يحرصان دائما على إنجاز المشاريع حسب مواعيد العقود، وحسب المواصفات، وبما لا يخل بمستوى الخدمة المقدمة للمواطن». وأشار أمير نجران إلى أن توجيهات الملك وولي العهد تقضي دائما بالعمل على تحقيق كل ما يخدم المواطن أينما كان، وقال «واجبنا أن نهتم ونتابع مشاريع المنطقة بكل حرص وحزم لإنجازها». وبين أمير نجران بأن نسبة الإنجاز في مشاريع يجري تنفيذها مطمئنة، والعمل فيها يسير بشكل مرضٍ، ولم يخف رصده ملاحظات على مشاريع أخرى، مضيفا أملنا أن يتحسن الوضع للأفضل وأن تنجز المشاريع في مواعيدها، ووعد أهالي وسكان المنطقة بمواصلة الجولات الميدانية للمشاريع والإدارات والمرافق الحكومية للوقوف على الإنجاز. وكانت جولة أمير المنطقة نجران قد بدأت من طريق نجرانعسير، وتوقف في مركز بئر عسكر للاطلاع على مشروع إنارة الطريق من بئر عسكر وحتى مقر الكلية التقنية، وتحرك من طريق بئر عسكر أبالسعود، واطمأن على إنجاز المرحلة النهائية من الطريق الجبلي المهم، واطلع على سير العمل ميدانيا، ثم جال في طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي يشهد أعمال ازدواج للطريق الذي يعد من أهم الطرق الحيوية في مدينة نجران، وترجل الأمير مشعل بن عبدالله ووقف في أكثر من موقع على الطريق، خصوصا في مواقع إنجاز عبارات المشاة وعبارات السيول والأرصفة، وأبدى ارتياحه لما يشهده المشروع من عمل متواصل سينتهي قريبا، وحث أمير نجران القائمين على المشروع بمضاعفة الجهود لإنجازه، بعد ذلك وقف على مشروع جسر طريق الملك عبدالله المتقاطع مع جسر الجربة، وأبدى عددا من الملاحظات عليه. وواصل أمير نجران جولته المفاجئة، ووقف على سير العمل في مشروع ازدواجية طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ووقف لأكثر من مرة عند بعض المواقع في المشروع. وفاجأ الأمير مشعل بن عبدالله مركز إمارة الحضن بزيارة للاطمئنان على سير العمل وما يقدمه من خدمات للسكان، وتجول في مرافق مبنى المركز، توجه بعدها لزيارة مستشفى الملك خالد، وبدأ جولته التفقدية في المستشفى بقسم الطوارئ، ووقف كثيرا يسأل عن عدد الأطباء والفنيين العاملين في الطوارئ، وما إذا كانت الأعداد كافية لتقديم الخدمات المنشودة وبما يتناسب مع أهمية القسم الذي يتعامل مباشرة مع الحالات الطارئة، والتقى أمير نجران المرضى؛ لتقصي مستوى الخدمة المقدمة لهم، وملاحظاتهم عن جودة الخدمة.