جدد مناصرون للرئيس السوري بشار الأسد هجومهم على السفارات أمس، إذ هاجم المناصرون سفارات كل من المغرب والإمارات العربية المتحدة وقطر في دمشق. وندد وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري أمس بالهجوم الذي تعرضت له سفارة بلاده في دمشق، وأكد أن «هذا لا يسهل التواصل والحوار وحضور السفارات في هذا الوضع الراهن». وقال الوزير المغربي في مؤتمر صحافي في ختام المنتدى التركي العربي «أندد بكل ما يحدث داخل وخارج السفارات في دمشق»، مضيفا أن «مرافق السفارة المغربية في دمشق تعرضت لهجوم من العديد من الأشخاص وهذا لا يسهل التواصل والحوار وحضور السفارات في الوضع الراهن». فيما نددت الحكومة الإماراتية بهجوم تعرضت له سفارتها في دمشق، حيث توالت في الأيام الأخيرة الهجمات على سفارات دول أجنبية. وقال جمعة الجنيبي وكيل وزارة الخارجية الإماراتية كما نقلت عنه الوكالة الرسمية إن «دولة الإمارات تستنكر الاعتداء الذي تعرضت له سفارتها في دمشق، إلى ذلك، قال وزير الخارجية الفرنسية آلان جوبيه أمس إن فرنسا استدعت سفيرها في دمشق إيريك شوفالييه، احتجاجا على موجة العنف الجديدة ضد المدنيين في سورية.