أكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أن متابعة الجامعة العربية لما يجري من أحداث في سورية ليس فيه أي تطاول أو تدخل في الشؤون الداخلية بل يعكس الحرص على النظام العربي والتعاون العربي. وقال في تصريح صحافي لقناة العربية أمس عقب رئاسته وفد المملكة في أعمال الدورة الرابعة لمنتدى التعاون العربي التركي في العاصمة المغربية الرباط: «إن الأحداث الدامية التي حصلت فيها لابد أن تحز في نفس كل عربي وكل مسلم، ووسائل الجامعة في الحقيقة لحل المشكلة، ليس فيها أي تطاول أو مزايدة أو تدخل في الشؤون الداخلية لكن حرصا على النظام والتعاون والتطور العربي؛ وبالتالي كل الأهداف إيجابية وكلها في صالح سوريا، ليس المهم التعليق أو عدم التعليق لكن المهم أن يقف نزيف الدم ويبدأ الحوار وتسحب آلات الدمار من المدن السورية ويعيش الفرد السوري في سلم وآمان.