يبلغ عدد سكان تيماء حسب آخر الإحصائيات أكثر من 36000 نسمة، في حين لا يوجد بها سوى مركزين صحيين، بمعنى أن كل مركز مطالب بتغطية الآلاف من السكان وهذا مستحيل. هناك حاجة ماسة لأهالي تيماء لافتتاح مركزين صحيين إضافيين على الأقل لتلبية الأعداد الكبيرة من المراجعين سواء من الأطفال أو الحوامل أو كبار السن، وكذلك مرضى السكري والضغط، وحملات التطعيمات، التوعية، وعيادات الأسنان، مع العلم أن هناك مركزين صحيين حكوميين اكتمل بناؤهما الآن ومن المقرر نقل المركزين المستأجرين إليهما، لذا نود من وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة التدخل في الأمر لإبقاء المركزين على حالهما وإضافة المركزين الجديدين؛ بحيث يكون عدد المراكز أربعة مراكز، فيكون نصيب كل مركز 10000 مريض، بدلا من 24000 مريض، ما يسهم في تخفيف أعباء الأهالي الذين يعانون من صعوبة المراجعات وخصوصا الأطفال والحوامل وكبار السن الذين لا يحتملون الطوابير والزحام الشديد الذي يحصل في المركزين الصحيين، مع العلم أن افتتاح هذين المركزين المستقلين يخفف العبء أيضا على مستشفى تيماء العام المتواضع الخدمات، والذي يستقبل حالات محافظة تيماء والقرى والهجر التابعة لها وهي الجهراء، الكتيب، عرده، العسافية، وأبيط. كما أن هذين المركزين يستقبلان حالات من بعض هذه القرى والهجر ليزداد العبء، والزحام. ونود الإشارة إلى أن محافظة تيماء لا يوجد فيها مستشفيات أو مستوصفات خاصة تساعد في تحمل جزء من المرضى غير مستوصف خاص واحد، ما دفع مستشفى تيماء إلى الاعتماد على التحويلات الإسعافية إلى منطقة تبوك بشكل كبير جدا، مع العلم أن حالات الجلطات ازدادت نسبتها في تيماء وضواحيها بسبب عدم توفر أدوية الضغط بالكمية الكافية، كما ازدادت حالات بتر الأقدام لمرضى السكري بسبب عدم توفر الإنسولين والحقن بشكل كاف أيضا لمرضى السكري. في الختام أقول: يوجد في تيماء مع ضواحيها خمسة مراكز صحية، ويوجد في محافظة الوجه أكثر من (16 مركزا صحيا مع أن عدد السكان متقارب، ونرجو أن لاتغفل المديرية العامة للشؤون الصحية عدالة توزيع المراكز الصحية على محافظات المنطقة. عبد الله عبد المجيد العنزي تيماء