ناشدت وزارة الخارجية على لسان رئيس إدارة الشؤون الإعلامية في وزارة الخارجية السفير أسامة نقلي، المواطنين في اليمن وفي بقية الدول التي تشهد اضطرابات، مراجعة السفارات والاستجابة للجهود التي تبذلها وزارة الخارجية حفاظا على أمنهم وسلامتهم وأسرهم. وأشار السفير أسامة إلى مقال الكاتبة جهير المساعد الذي نشر في «عكاظ» تحت عنوان ضحايا الابتعاث، وقال في خطاب تلقاه رئيس التحرير، «أن عددا من المواطنين السعوديين المتواجدين في اليمن آثروا البقاء فيها رغم خطورة الوضع الأمني ومن بينهم الطالب محمد الكثيري يرحمه الله، وفي مايلي نص الخطاب: سعادة رئيس تحرير صحيفة عكاظ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: اطلعت على مقال الكاتبة جهير بنت عبدالله المساعد في صحيفة «عكاظ» تحت عنوان «ضحايا الابتعاث» بتاريخ 12/11/1432ه، حول الحادث المؤلم الذي تعرض له الطالب السعودي في اليمن محمد الكثيري، والذي أودى بحياته، وما تضمنه المقال من ملاحظات حول رعاية شأن المواطن السعودي في اليمن أو الدول التي تشهد اضطرابات. ولعلي أؤكد في هذا المقام أن كافة جهود الوزارة وسفارات المملكة في الخارج منصبة في الحرص على أمور المواطنين والطلبة السعوديين المتواجدين في هذه الدول. فيما يتعلق في اليمن، فقد كان الوضع محل متابعة وتقييم مستمرين من قبل الدولة، ترجمت إلى إجراءات عملية متمثلة في تحذير المواطنين بعدم السفر إلى اليمن في ظل الأوضاع الأمنية التي تشهدها اليمن، ومن جانب آخر قيام الوزارة بالتنسيق مع سفارة المملكة في اليمن بحصر أعداد جميع المواطنين المتواجدين فعليا في الأراضي اليمنية وتسهيل مغادرتهم وعوائلهم بشكل فوري وعاجل، كما قامت وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي بقبول كافة الطلبة العائدين من اليمن في المدارس والجامعات السعودية لعدم إرباك تحصيلهم العلمي بسبب مغادرتهم اليمن. وعلى الرغم من الجهود إلا أن عددا من المواطنين (وهم عدد قليل) آثروا البقاء رغم خطورة الوضع الأمني من بينهم الطالب محمد الكثيري (يرحمه الله). وأود أن استثمر هذا المنبر في تجديد المناشدة للمواطنين في اليمن وفي بقية الدول التي تشهد اضطرابات مراجعة السفارات والاستجابة لهذه الجهود حفاظا على أمنهم وسلامتهم وأسرهم. وتقبلوا سعادتكم أطيب تحياتي،،، عنه: رئيس إدارة الشؤون الإعلامية في وزارة الخارجية السفير أسامة أحمد نقلي