تلقت «الرياض» تعقيباً من رئيس إدارة الشؤون الإعلامية بوزارة الخارجية السفير أسامة أحمد نقلي على مقالة الزميل الكاتب الدكتور هاشم عبده هاشم في زاويته «إشراقة» هذا نصه: سعادة رئيس تحرير جريدة «الرياض» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: اطلعت على مقال الكاتب الدكتور هاشم عبده هاشم في صحيفة «الرياض» بتاريخ 14/11/1432ه تحت عنوان «استرجاع أبنائنا من الدول الموتورة» تضمن الحادث المؤلم الذي تعرض له الطالب السعودي في اليمن محمد الكثيري، والذي أودى بحياته، وما تضمنه المقال من ملاحظات حول رعاية شأن المواطن السعودي في اليمن أو الدول الموتورة. ولعلي أؤكد في هذا المقام أن كافة جهود الوزارة وسفارات المملكة في الخارج منصبة على الحرص على أمور المواطنين والطلبة السعوديين المتواجدين بهذه الدول. فيما يتعلق باليمن فقد كان الوضع محل متابعة وتقييم مستمرين من قبل الدولة، ترجمت إلى إجراءات عملية متمثلة في تحذير المواطنين بعدم السفر إلى اليمن في ظل الأوضاع الأمنية التي تشهدها اليمن، ومن جانب آخر قيام الوزارة بالتنسيق مع سفارة المملكة في اليمن بحصر أعداد جميع المواطنين المتواجدين فعلياً في الأراضي اليمنية وتسهيل مغادرتهم وعوائلهم بشكل فوري وعاجل، كما قامت وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي بقبول كافة الطلبة العائدين من اليمن في المدارس والجامعات السعودية لعدم ارباك تحصيلهم العلمي بسبب مغادرتهم اليمن. على الرغم من الجهود إلا أن عدداً من المواطنين (وهم عدد قليل) آثروا البقاء رغم خطورة الوضع الأمني من بينهم الطالب محمد الكثيري (يرحمه الله). وأود أن أستثمر هذا المنبر في تجديد المناشدة للمواطنين في اليمن وفي بقية الدول التي تشهد اضطرابات مراجعة السفارات والاستجابة لهذه الجهود حفاظاً على أمنهم وسلامتهم وأسرهم. تقبلوا سعادتكم أطيب تحياتي... رئيس إدارة الشؤون الإعلامية بوزارة الخارجية السفير/ أسامة أحمد نقلي