هذه ملاحظات مهمة أضعها أمام المسؤولين التنفيذيين بمكةالمكرمة ومنها: 1: في البداية، أحب أن أشكر وزارة المياه وفرعها في مكةالمكرمة، فالحقيقة أن هذا العام كان أفضل الأعوام في توفير المياه بمكةالمكرمة وعدم انقطاعها إلا لفترة قليلة لم تؤثر على الحالة العامة، فالشكر للمدير العام وكل الشباب الوطني والمكي من إسماعيل دهلوي والمهندس غيث جوهرجي وغيرهما، فلقد كانوا على قدير كبير من المسؤولية والاحترام. وهذا الشكر هو حق من حقوقهم. 2: شارع زبيدة: هذا الشارع الذي كان في يوم من الأيام مولدا من مولادت الحركة المرورية بمكةالمكرمة، فهو أحد الشريانات المرورية المهمة. واليوم أصبح هذا الشارع المسكين من الشوارع المنسية، لا سفلتة ولا أرصفة ولا إضاءة، ولا تنظيم مروريا ولا نظافة، ولا.. ولا.. أتمنى على أمانة العاصمة المقدسة وإدارة المرور أن يعقدوا اجتماعا مشتركا لتطوير هذا الشارع المهم وإعطائه حقا من الاهتمام والعناية. 3: مخطط الأمير طلال بن منصور بالزاهر، هذا المخطط وضع شوارعه خطيرة للغاية لأنه جبلي وليس به حواجز إسمنتية تمنع انزلاق أو تدحرج السيارات لا سمح الله. فكله هويات ومطبات وحفر وليس به أي نوع من تنظيم الخدمات العامة، فهو مهمل من أمانة العاصمة المقدسة بشكل لافت للنظر. هذا المخطط يحتاج لتشكيل لجنة فنية من الأمانة وعمل محضر ميداني بكل احتياجاته ومتطلباته من الخدمات العامة، وإعادة السفلتة وعمل الأرصفة وتنظيم الإضاءة. 4: يلاحظ أن مقدمة المخارج في مكةالمكرمة وغالباً هي المثلثات التي تحدد مفارق الطرق، ومعظمها مكسرة ومهدمة بسبب اصطدام السيارات بها. وذلك لعدم وجود إضاءة تشير إلى الرصيف. ينبغي على إدارة المرور القيام بحملة واسعة لتركيب الكشافات المضاءة لتنبيه السائقين لذلك. 5: الطلبة العسكريون المتدربون الذين ينتشرون في الشوارع بمكةالمكرمة في شهر رمضان، ليست لهم هيبة أو تقدير من الناس وذلك لعدم تمتعهم بصلاحيات تحميهم مثل إصدار قسائم المخالفات وغيرها. آمل من المسؤولين بالأمن العام والكليات العسكرية المختصة عمل برنامج قوي يقوي من موقف هؤلاء الطلبة العسكريين لتحقيق الهدف من وجودهم في الشارع. والله يسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض، وساعة العرض، وأثناء العرض. البريد: [email protected] الموقع: www.z-kutbi.com