تعهد قادة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ «أبيك» بتعزيز اقتصاديات بلادهم وتخفيض الحواجز التجارية مع سعيهم لدعم النمو العالمي وحماية دولهم من الآثار الناجمة عن أزمة الديون الأوروبية والعمل من أجل المزيد من التبادل التجاري ودعم الطاقة النظيفة. وأوضحوا في البيان الختامي لقمة أبيك أن تحرير التجارة بشكل أكبر أمر مهم لتحقيق انتعاش عالمي دائم في أعقاب الركود العالمي مؤكدين دعمهم للنمو القوي والمستمر والمتوازن للاقتصاد الإقليمي والعالمي. ورأى البيان أن التحديات المالية في أروروبا عززت من الالتزام بالتعاون باعتباره الوسيلة المثلى للمضي قدما وأن القادة تعهدوا بمحاربة السياسات الحمائية وتوسيع الانتقال إلى الاقتصاد المنخفض الكربون كوسيلة لتعزيز أمن الطاقة وإيجاد مصادر جديدة للتوظيف والنمو الاقتصادي.