أبدى عدد من أهالي شعف آل حارث في أبها، استغرابهم من إهمال سفلتة عقبة رجم، موضحين أن العقبة تشكل في نظرهم ثعبانا يتربص بالعابرين وأن هناك أرواحا كثيرة راحت ضحية للحوادث المرورية الفاجعة في العقبة. وأضافوا أن أحلامهم تتمثل في سفلة العقبة وصيانتها حتى لا تحصد المزيد من الأرواح. ومن جهته، أوضح مدير عام الطرق والنقل في منطقة عسير المهندس علي مسفر أن عقبة رجم جرى افتتاحها من قبل الفرقة الأولى في الضواحي ويبلغ طولها نحو ثمانية كيلومترات، لافتا إلى أن فرقة العمل تتولى تمهيد العقبة ومسحها عقب هطول الأمطار وكل ما دعت الحاجة لذلك. وقال المهندس مسفر «طريق عقبة رجم من ضمن الطرق الثانوية في ميزانية وزارة النقل للعام 1431ه 1432ه وهي تحمل رقم 9 في ترتيب الأولويات». 12000 نسمة وذكر المواطن أحمد شاهر أن قرابة 12 ألف نسمة يعانون من التضاريس الوعرة في عقبة رجم، وإذا تولت إدارة الطرق والنقل في المنطقة سفلتة العقبة فإنها ستختصر الطريق وتخدم أهالي قرى مركز السودة. وأضاف أن الأهالي استبشروا بتمهيد العقبة وكان في اعتقادهم أنه بعد تمهيدها ستجري سفلتها ولكن تبين لهم أنهم سينتظرون سنوات طويلة قبل أن تبدأ المعدات في تكسير الصخور وسفلتة التضاريس الوعرة. واستغرب أحمد علي أحد سكان قرى شعف آل حارث من عدم سفلتة العقبة ووضع الحواجز الاسمنتية على جوانبها لحماية المسافرين من غدر السيول وتساقط الصخور في موسم الأمطار. وقال عبدالله عسيري «بوادر الشتاء بدأت وسكان عسير في هذا التوقيت يكثرون من النزول إلى الأماكن الدافئة وهذا يعني أن عقبتي شعار وضلع ستشهدان كثافة مرورية هائلة وصيانة عقبة رجم ستخدم سكان مركز السودة وبالتالي سيخفف ذلك من الازدحام على العقبات الأخرى فكثرة الازدحام على العقبتين يتسبب في وقوع الحوادث وخاصة في إجازات نهاية الأسبوع».