قلد العاهل المغربي محمد السادس صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الحمالة الكبرى للعرش العلوي، وهي أسمى وسام في الملكية المغربية؛ تقديرا لجهوده في المجالين الاقتصادي والإنساني عبر العالم، وأعرب الأمير الوليد عن اعتزازه بالاستقبال الذي حظي به من الملك محمد السادس، وبالوسام الذي قلده أياه. من جهة ثانية، افتتح الأمير الوليد يصاحبه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بن الحسن العلوي، شقيق العاهل المغربي، فندق «فور سيزنز» في مدينة مراكش، أمس الأول، وسط جو بهيج حضره رجال الاقتصاد والأعمال مغاربة وسعوديون وأجانب. وعبر الوليد عن سروره بافتتاح الفندق العريق في مدينة عريقة مثل مراكش، مؤكدا أن المملكة مستعدة لدعم أي مشروع استثماري من شأنه تعزيز وتقوية الدينامية الاقتصادية التي تعرفها المملكة المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس. وأضاف أن ترؤس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد حفل افتتاح الفندق، يؤكد بحق عمق العلاقات الأخوية التي تجمع المملكتين، وكذلك عمق العلاقة التي تربط بين الملك محمد السادس والملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظهما الله. وحول إنجاز استثمارات سياحية مماثلة في المغرب، ذكر باتفاقية الشراكة التي وقعت أخيرا لبناء فندق «فور سيزنز» آخر في مدينة الدارالبيضاء، مبرزا في الوقت ذاته نجاح السياسة المغربية في مجال الاستثمارات، الرامية إلى النهوض بالقطاع السياحي وجلب المزيد من المستثمرين في هذا المجال الحيوي. ويعد فندق «فور سيزنز» معلما سياحيا سعوديا عالميا كبيرا في المغرب، حيث شيد على 17 هكتارا تتاخمه حدائق المنارة التاريخية، ويضم 141 غرفة وأجنحة ملكية ومطاعم ومسابح ومنتزهات، إضافة إلى 43 فيلا سكنية شيدت على شكل ما يعرف في المغرب ب «الرياض»، وهو القصر الصغير الموسوم بالسمة الفنية التي تمتد شروطها من المعمار العربي المغربي الأصيل.