دعت غرفة تجارة وصناعة البحرين إلى ضرورة الإسراع في وضع حلول جذرية لمعالجة الازدحام الشديد المتواصل، وتكدس الشاحنات المحملة والمفرغة على جسر الملك فهد، والذي يحدث بصورة شبه يومية من الجانبين البحريني والسعودي. وطالبت بتعاون جميع الجهات المعنية ذات العلاقة في هذا الشأن، وإبداء قدر أكبر من المرونة وإجراء الترتيبات والإجراءات اللازمة من أجل الحصول على أفضل النتائج لتحقيق انسيابية حركة الشاحنات. وطالب الرئيس التنفيذي لغرفة البحرين إبراهيم أحمد اللنجاوي بضرورة الحفاظ على انسيابية الحركة على جسر الملك فهد باعتباره أحد المنافذ الحيوية لمملكة البحرين ولعلاقته بحركة الاستيراد والتصدير، خصوصا أن تكدس الشاحنات يحصل بشكل مستمر في مناطق التخليص الجمركي، مؤكدا أن تعطيل حركة الشاحنات يمس مصالح الكثير من قطاعات الأعمال والتجار في البلدين ويؤدي إلى تعطل سير أعمالها في الكثير من الأحيان بسبب تأخر استلام وتفريغ بضائعهم، وهو ما يؤثر على حجم التجارة بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن المشكلة ليست جديدة وتحتاج من جميع الأطراف المعنية إلى وقفة جادة ومراجعة لكل المسببات للوصول إلى حل جذري لها.