أكد ل «عكاظ» وكيل وزارة الزراعة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية المهندس جابر الشهري أن حجم استيراد المملكة من المواشي الحية للسوق المحلية يقدر بحوالى خمسة ملايين رأس سنويا من الضأن، الماعز، الأبقار والإبل. وعزا ارتفاع الأسعار إلى زيادة الطلب على اللحوم خلال موسم الحج والأضاحي، رغم ما يستورد لتغطية احتياجات هذا الموسم، إضافة إلى ارتفاع الأسعار في بلد المنشأ. وأن الوزارة تعمل دائما على توسيع دائرة الدول المسموح استيراد الحيوانات الحية منها بما لا يتعارض مع توصيات المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE) ونظام الحجر البيطري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولائحته التنفيذية للمملكة، وتوفير الغذاء الآمن للمواطن والمقيم إلى جانب توفير الأعداد المطلوبة من المواشي لأغراض الهدي والأضاحي. وأضاف أن السوق السعودية تعتمد على التنوع في الاستيراد، مشيرا إلى أن الوزارة تسمح في الوقت الحاضر باستيراد الأبقار والأغنام (ضأن وماعز) من السودان، الصومال، اريتريا وجيبوتي، عبر المحاجر البيطرية المعتمدة من قبل المملكة في هذه الدول، وكذلك الاستيراد من سوريا والأردن والمناطق المسموح بالاستيراد منها من إيران، البرازيل، الأرجنتين والأورجواي. وأضاف أن الاستيراد لايقتصر على مناطق أو دول محددة من العالم، كاشفا عن أن الوزارة تعمل على دراسة الوضع الصحي البيطري لعدد من الدول بهدف فتح باب الاستيراد منها. وردا على سؤال، قال إن الوزارة توفر كل الوسائل التي تضمن للمواطن النوعية الجيدة من المواشي مع توفير تسهيلات للمستثمرين بما لا يتعارض من توفير غذاء آمن والحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين من الأمراض الحيوانية المشتركة والحفاظ على الثروة الحيوانية للمملكة من الأمراض الوافدة من الخارج ما أمكن ذلك.