كشف ل «عكاظ» رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، عن بيع سندات أضاحي مزورة على أنها سندات تابعة لمشروع المملكة للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي، كاشفا عن وصول بعض هذه السندات إلى المشروع والتي بيعت من قبل بعض ضعاف النفوس. وأشار إلى أن مشروع المملكة للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي هو الجهة الوحيدة والمخولة ببيع هذه السندات. وأضاف أن البنك يسعى إلى بيع مليون رأس من الأغنام خلال موسم حج هذا العام تقدر قيمتها بحوالى 430 مليون ريال، تذهب كقيمة للمواشي والبقية تغطي المصاريف التشغيلية للمشروع والبقية تذهب إلى الفقراء والمحتاجين في الحرم والدول العربية والإسلامية. وحول عدد العاملين في المشروع قال: إن عددهم يتجاوز 40 ألف عامل منهم 400 مختص شرعي، مهمتهم فحص الذبائح والتأكد من مدى مطابقتها للمعايير الشرعية، و700 طبيب بيطري واستعنا ب 250 طبيبا من الداخل و350 من الدول العربية المجاورة للتأكد من سلامة الذبائح وأكثر من 40 ألف جزار ومساعد جزار وعامل نظافة، مشيرا إلى أن المشرفين على المشروع ومسؤولي الأمن فيه جميعهم من السعوديين. وعن إمكانية السماح للعاملين في المشروع بأداء مناسك الحج قال: نحن نشجع العاملين في المشروع ممن لم يسبق لهم أداء الفريضة بأدائها وهناك قرار حكومي صريح بخصوص السماح للجزارين والعاملين في المشروع بأداء الفريضة واعتبارهم ضيوفا على الدولة، تخصص لهم أماكن في المشاعر. وفي ما يتعلق بإنتاج مادة الجيلاتين من عظام وجلود مذبوحات المشروع، قال: بدأنا في الإنتاج التجريبي لكبسولات الجيلاتين ونعمل على الانتهاء من المشروع قريبا، وذلك عبر شراكة مع القطاع الخاص، مشيرا إلى أن الإنتاج الفعلي سيبدأ في القريب العاجل. وحول تسرب بعض الذبائح إلى الأسواق المحلية وبيعها قال: إن هذا التسرب يحصل من خلال بعض الحجاج الذين يصرون على حمل ذبائحهم ومن ثم يوزعونها على بعض الفقراء أو يبيعونها بشكل مباشر وهذا مخالف لأنظمة المشروع.