يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك لمواصلة العمل من أجل تجنيد أغلبية بين الوزراء الأعضاء في الحكومة الأمنية المصغرة لتأييد هجوم عسكري ضد إيران، حسبما أفصحت صحيفة «هآرتس». وأشارت الصحيفة إلى توازن القوى داخل طاقم الوزراء الثمانية فيما يتعلق بهجوم إسرائيلي محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية وتبين أن أغلبية الوزراء يعارضون، حتى الآن، هجوما كهذا. وأضافت إن الوزراء موشيه يعلون وبيني بيغن ودان مريدور ويوفال شطاينيتس، وجميعهم من حزب الليكود الحاكم، إضافة إلى رئيس حزب شاس الوزير إلياهو يشاي يعارضون مهاجمة إيران، بينما نتنياهو وباراك ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان يؤيدون مبدئيا الهجوم. ويرى الوزراء المعارضون للهجوم أن على إسرائيل الاستمرار في تجنيد الغرب لممارسة ضغوط اقتصادية وسياسية على إيران وأنه يحظر على إسرائيل شن هجوم من دون تنسيق كامل مع الإدارة الأمريكية.