تجنب النظام السوري الرد على الخطة التي أعدتها اللجنة الوزارية العربية في اجتماعها في العاصمة القطرية أمس الأول لمعالجة أزمة سورية، وتتضمن سحب الآليات العسكرية من الشوارع ووقف العنف فورا وبدء حوار في القاهرة بين النظام ومكونات المعارضة. وغادر وزير الخارجية السوري وليد المعلم الدوحة أمس دون أن يقدم ردا على الخطة التي كانت دمشق طلبت مهلة حتى أمس للرد عليها. وينتظر أن يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا في القاهرة غدا لمناقشة مستجدات الأزمة السورية. ومن جهته، استبعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندرس فوغ راسموسن فرض منطقة حظر جوي على سورية. وقال راسموسن ردا على سؤال عن احتمال أن يتزعم الحلف منطقة حظر جوي فوق سورية «الأمر مستبعد تماما. ليس لدينا أية نية للتدخل في سوريا». ميدانيا قتل في سورية أمس سبعة مدنيين وجندي منشق برصاص النظام، منهم خمسة مدنيين في مدينة حمص، مدني وجندي منشق في محافظة حماة ومدني في حرستا في ريف دمشق.