رفع صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية باسمه ونيابة عن جميع العاملين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية العربية السعودية والاتحادات والأندية الرياضية والشباب والرياضيين في المملكة خالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بالثقة الملكية الغالية باختياره وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية. وأكد الرئيس العام لرعاية الشباب في تصريح صحافي بهذه المناسبة، أن اختيار سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحسب ما ينص عليه نظام هيئة البيعة أخاه الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية، ليكون عضده الأيمن في دعم مسيرة القيادة المباركة لبلادنا الغالية، والتي تميزت ولله الحمد بالأمن والأمان والاستقرار منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز يرحمه الله استمرارا للقرارات الحكيمة التي تميز بها عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه. وعد الأمير نواف شخصية الأمير نايف بن عبدالعزيز ركنا أساسيا في منظومة الحكومة السعوديه حيث تدرج سموه في شغل عدد من المسؤوليات القيادية في الدولة حتى شغل منصب وزير الداخلية وبتوفيق من الله ودعم القيادة الرشيدة استتب الأمن والاستقرار في بلادنا على مدى تولي سموه تلك المسؤوليات وحتى الآن. وقال: إن هذه الثقة جديرة بسموه إزاء ما يتمتع به من حنكة ودراية وخبرة طويلة اكتسبها من خلال توليه العديد من المهام الكبيرة والمتميزة التي حقق من خلالها إنجازات لمصلحة الوطن والمواطن، فكان سموه خير الموجه والمسؤول ونعم القائد، وعندما أسند إليه خادم الحرمين الشريفين هذا الموقع فهو أهل له وخادم الحرمين الشريفين بثاقب بصيرته يضع الرجل المناسب في المكان المناسب، فهنيئا للقيادة وهنيئا لهذا الشعب بولاة أمره الذين يحرصون على راحته وازدهار هذا الوطن الغالي. وأوضح الرئيس العام لرعاية الشباب أن الثقة الملكية الكريمة بالأمير نايف بن عبدالعزيز بتكليفه بهذه المسؤولية الجسيمة جاءت لتزيد المواطن بالثقة والطمأنينة في غد أكثر أمنا وسلاما. وعد الرئيس العام في ختام تصريحه الأمير نايف بن عبدالعزيز خير خلف لخير سلف، سائلا المولى أن يوفقه ويعينه على حمل الأمانة وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها.