قدم نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف، التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز على الثقة الملكية باختياره وليا للعهد، وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية. وأكد الدكتور أحمد السيف أن تاريخ الأمير نايف بن عبدالعزيز حافل بالعطاء والإنجازات في خدمة الدين الحنيف والوطن والأمة العربية والإسلامية، على مختلف الأصعدة، بالإضافة إلى إدارة العديد من الملفات الخاصة بوزارة الداخلية، وأبرزها القضاء على الفئة الضالة، وخلق برامج لتأهيل الموقوفين على ذمة قضايا تتعلق بالإرهاب، مما دفع كثيراً من المنظمات إلى الإشادة بهذه الجهود التي نجحت في إعادة الكثير من المغرر بهم إلى دائرة الصواب. وقال نائب وزير التعليم العالي إن من السمات المهمة في شخصية ولي العهد تتمثل في حنكته في التعامل مع كل ما قد يهدد أمن وسلامة المجتمع. وأبرز الدكتور أحمد السيف ما يتمتع به الأمير نايف من اهتمامات بالسنة النبوية، وحرصه على رعايتها وتنميتها وتنقيتها، حيث دعم المراكز البحثية الخاصة بها، وتخصيص جائزة عالمية لتنافس العلماء عليها من أنحاء المعمورة، التي أصبحت خلال أعوام من الجوائز العالمية المرموقة التي يشرف بنيلها الكثير من علماء العالم الإسلامي، بالإضافة إلى ما يتمتع به من مشاعر أبوية تتمثل في حرصه سنويا على معايدة أسر شهداء الواجب، تقديراً لتضحية ذويهم في خدمة الوطن، وجهوده في حملات الإغاثة لإخوانه وأشقائه في فلسطين إبان العدوان الغاشم على غزة، ومساعدة الصومال في العام الجاري. وأوضح نائب وزير التعليم العالي أن للأمير نايف الفضل في إنشاء عدد من الكراسي والمعاهد المتخصصة في عدد من الجامعات المحلية والدولية، أبرزها قسم الأمير نايف بن عبد العزيز للدراسات الإسلامية واللغة العربية في جامعة موسكو، ومعهد الأمير نايف بن عبد العزيز للبحوث والخدمات الاستشارية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات السنة النبوية في جامعة الملك سعود، وكرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الجامعة الإسلامية.