يحل الكويت الكويتي ضيفا على ناساف كارشي الأوزبكستاني اليوم، في المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي في كرة القدم واضعا نصب عينيه الظفر اللقب للمرة الثانية في تاريخه. وسبق للكويت أن توج بلقب المسابقة عام 2009 على حساب الكرامة السوري بالفوز عليه 2 1 في المباراة النهائية، ويأمل أن يمنح بلده إنجازا آخر يضيفه إلى تتويج المنتخب الأول ببطولة غرب آسيا 2010 وبطولة كأس الخليج 2011، وتألقه في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل. وكانت طائرة خاصة نقلت البعثة الكويتية التي ضمت حوالي مئة شخص وحطت في مطار كارشي العسكري كون المطار المدني في المدينة لا يضم مدرجا يستوعب طائرات كبيرة. واللافت أن البعثة حملت عددا كبيرا من الجمهور المحلي الذي يمثل أندية الكويت والقادسية والعربي وكاظمة بعد أن تحول النهائي إلى «هاجس وطني» في البلد الخليجي. وتجاوز الكويت العقبة الأصعب في دور ال16، وتمثلت بمواطنه القادسية بركلات الترجيح 3 2 بعد أن انتهى لقاء القمة بينهما بالتعادل 2 2. وفي ربع النهائي، تغلب «العميد» على موانغ تونغ يونايتد التايلاندي 1 صفر ذهابا قبل أن ينتزع منه التعادل السلبي إيابا في بانكوك، ثم تخلص من ربيل العراقي في نصف النهائي إثر فوزه عليه 2 صفر في عقر داره ذهابا وتعادله معه 3 3 إيابا. ومن جانبه، يدخل ناساف إلى مباراة الغد التي يخوضها بكافة نجومه، متسلحا بعاملي الأرض والجمهور الذي سيشغل الجزء الأكبر من ملعبه الذي يتسع ل20 ألف متفرج. وفي طريقه إلى المباراة النهائية، وفي دور ال16، تغلب على الفيصلي الأردني 2 1، قبل أن يتخلص من عقبة تشونبوري التايلاندي في ربع النهائي من خلال ركلات الترجيح 4 3 بعد أن فاز خارج أرضه 1 صفر ذهابا وخسر في ملعبه بالنتيجة ذاتها إيابا. وفي الدور نصف النهائي، تغلب على الوحدات الأردني 1 صفر ذهابا في كارشي، قبل أن ينتزع التعادل من خصمه 1 1 إيابا في عمان.