قررت إدارة الأنصار الإطاحة بمدرب الفريق الكروي الأول سليسلكو والثلاثي المحترف الأجنبي، الصربيان فريشكو ونيياد، والبرزايلي تاتا. وتكبدت خزينة الأنصار جراء هذه الإلغاءات أكثر من 600 ألف ريال، وجاءت القرارات وسط قناعات مكتملة بعدم جدوى بقائهم في الفريق عبر اجتماع سري ضم بعض أعضاء مجلس إدارة الأنصار، وبحضور رئيس مجلس الإدارة محمد بهاء نيازي، أمين عام نادي ثابت جنيد، وأمين الصندوق أحمد خواجة. وأرجعت إدارة الأنصار أسباب الإقالة إلى أن المدرب منحت له العديد من الفرص في تصحيح وضع الفريق خلال 6 جولات سابقة، غير أنه استمر في نهجه، ما أفقد الفريق عددا من المباريات كانت كفيلة بوضع الفريق في شكل أفضل في الدوري. وأسندت مهمة تدريب الفريق إلى المدرب الوطني أيوب غلام، بعد مخاطبة هيئة دوري المحترفين، وتم الاستثناء والموافقة التى تتضمن شروطها أن يكون لدى المدرب شهادة E حسب شروط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأشرف غلام على تدريب الفريق فعليا مبتدئا بإخراج اللاعبين من الحالة النفسية السيئة، بعد تلقيهم الخسارة السادسة من التعاون، ومن ثم إعادة الروح لهم قبل لقاء النصر غدا الجمعة، وتحقيق أول ثلاث نقاط للفريق في الدوري. رئيس نادي الأنصار محمد بهاء نيازي كشف ل «عكاظ» التفاصيل التى رافقت إلغاء عقد المدرب واللاعبين المحترفين، حيث أوضح أن تعاقد الإدارة مع المدرب البوسني بناء على السيرة الذاتية التى يمتلكها كلاعب مع منتخب البوسنة وإشرافه على تدريب منتخب البوسنة، وامتلاكه سجل تدريب حافلا، غير أنهم تأكدوا من ضعف قراءته الفنية، وعدم قدرته على تطوير الفريق. وأكد بهاء أن الفرصة ستتاح للمدرب الوطني أيوب غلام في المباراتين المقبلتين مع النصر والفيصلي، وفي حالة نجاحة سيتمر، وحال إخفاقه هناك عدة خيارات منها إمكانية التعاقد مع مدرب أبها السابق التشيكي المسلم «أوتاكا» أو التونسي مراد بن محجوب أو المغربي محمد الخاتم. وقال «لن يتم التعاقد إلا مع مدرب مسلم، وكذلك لاعبين محترفين مسلمين بعد التجربة المريرة السابقة نظرا لعدم تمكن خروج اللاعبين المحترفين من النادي، وعدم قدرتهم على التجول داخل المدينةالمنورة، وحضور المناسبات والدعوات، ولن نكرر التعاقد مع لاعبين غير مسلمين». وقال» في حالة التعاقد مع مدرب آخر سيعود غلام للإشراف على الفريق الأولمبي.