رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز خالص التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله. وقال سموه إن رحيل الأمير سلطان بن عبدالعزيز كان فاجعة كبيرة فقد فقدنا برحيله أباً حنوناً عطوفاً يسأل عن الحال والمآل وكان نصيراً للصغير والكبير وهو بحق رجل حقوق الإنسان الأول. وأضاف أن سلطان العلم والإنسان ورجل المبرات الخيرية ودعنا ببسمته التي كانت بلسماً شافياً إن هو أطلقها لكل من أمامه. وأشار سموه إلى أنه عرف سلطان الخير وعاش حياته بتفاصيلها ليلاً ونهاراً في قصره ورحلاته عبر مناطق المملكة فقد كان موجهاً لوالدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز رحمه الله في أي عمل يبديه له عندما كان أميراً لتبوك وأميراً للمدينة المنورة وأميراً لمنطقة مكةالمكرمة. وأفاد أنه عرف الأمير سلطان جمعية خيرية متنقلة كما وصفه أخوه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وكان رجلاً حصيف الرأي في مجال الإخاء العربي، حكيماً في الإصلاح الأبوي بين أفراد أسرته وفي محيطة الخليجي العربي، وعرفناه في جمعه للأشقاء عند أكثر من موقف. وتابع سموه يقول إنه سلطان بن عبدالعزيز رمزاً للمحبة بإطلالته المعهودة في كل موقع يرتاده رحمه الله، رمزاً للخير بعطائه لكل جمعية خيرية ارتفع اسمها في الداخل أو الخارج، رمزاً للشجاعة بقيادته العسكرية لفترة تجاوزت الأربعين سنة، رمزاً للعطاء بوقفاته مع الأسر المحتاجة والفقيرة. واختتم تصريحه بالقول إن أفعال وأعمال سلطان الخير كثيرة لكنها عناوين لبحر من عطاء متدفق الخير لمختلف مناحي الحياة كلها فرحم الله سلطان الخير، سلطان الأمير، سلطان الأبوة، سلطان الجود والكرم.