نوه مجلس هيئة حقوق الإنسان بالأعمال الخيرية والإنسانية التي دعمها الراحل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، يرحمه الله، ويأتي على رأسها مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية التي أطلق من خلالها العديد من البرامج الإنسانية كمدينة سلطان للخدمات الإنسانية، وبرنامج الأمير سلطان للاتصالات الطبية والتعليمية، ومركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم التقنية، ومشروعات مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية للإسكان ومركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب وغيرها من البرامج الخيرية والإنسانية. رفع رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان نيابة عن أعضاء مجلس الهيئة ومنسوبيها خلال جلسة مجلس الهيئة الأولى أمس بالغ التعازي والمواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وتناول المجلس في جلسته ما حظي به الراحل من تقدير على الساحة الدولية لما كان يتمتع به من حكمة ودراية وسياسة كبيرة وعلاقات متميزة مع الأشقاء والأصدقاء في العالم وما بذله من جهود حثيثة لترسيخ دور المملكة وجهودها في خدمة القضايا العربية والإسلامية برز ذلك من خلال ترأسه لوفود المملكة المشاركة في المؤتمرات الدولية واجتماعات الأممالمتحدة وما اشتملت عليه كلماته من مضامين مهمة حيث عبر في كلمته أمام الأممالمتحدة عام 2005 عن حرصه على حقوق الإنسان وأن تكون في إطار احترام الخصائص الذاتية للمجتمعات والثقافات المتعددة. وقال الدكتور العيبان في الجلسة: «برحيل الأمير سلطان فقدت المملكة أحد أبرز روادها وواحدا من بناة نهضتها الحديثة، ورجلا من طراز فريد عرف بالحكمة والحنكة ومواقفه السياسية الثابتة مناصرا للحق وداعما للسلام فكانت حياته مليئة بالعطاء والتضحية والإنجازات المشهودة نذر فيها نفسه لخدمة دينه ووطنه وشعبه وأمته العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء».