إن الحديث عن الفقيد الغالي (يرحمه الله) كمؤسسة خيرية تمشي على الأرض كما لقّبه سيدي الأمير سلمان يطول، قد يعلم الكثيرون بعضا من جوانب بره، ومن ثم فإنني قد لا أضيف شيئا في هذا المقام، ولكنني بالإنابة عن الآلاف من أولياء أمور الأطفال المعوقين الذين تجاوزوا ظروف إعاقتهم، أو ممن لا يزالون يحظون بالرعاية والتأهيل بفضل الله ثم بما قدمه الفقيد من دعم منقطع النظير، أسأل الله أن يجزيه خيرا لما قدمه لدينه ووطنه وللإنسانية، وأن يسبغ عليه واسع رحمته ومغفرته، فقد حمل دوما هم قضية الإعاقة وتصدى لها بمنهجية شاملة، تجسدت من خلال العديد من المبادرات والقرارات والمشروعات الوطنية، التي جعلت من المملكة أنموذجا في التعامل مع الإعاقة وقاية وعلاجا وحقوقا. صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار