رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة إلي مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية والى أصحاب السمو الملكي والأسرة المالكة الكريمة والمواطنين كافة خالص العزاء في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، داعياً الله العلي القدير أن يتغمد سموه بواسع رحمته، وأن يثيبه خيراً عن كل ما قدمه للوطن والمواطنين. تناغمت في خصاله خيوط الإيمان فأثمرت مجتمعة بشاشة في السراء والضراء وأضاف الأمير سلطان بن سلمان.." إن الحديث عن الفقيد الغالي – يرحمه الله "كمؤسسة خيرية تمشي على الأرض" كما لقبه سيدي الأمير سلمان، قد يعلم الكثيرون بعضاً من جوانب بره، ومن ثم فأنني قد لا أضيف شيئاً في هذا المقام ،ولكني بالإنابة عن الآلاف من أولياء أمور الأطفال المعوقين الذين تجاوزوا ظروف إعاقتهم أو الآخرين الذين مازالوا يحظون بالرعاية والتأهيل بفضل من الله ثم بما قدمه – يرحمه الله من دعم أسأل الله سبحانه وتعالي أن يجزيه خيراً لما قدمه لدينه ووطنه وللإنسانية، وأن يسبغ عليه واسع رحمته ومغفرته، فقد حمل سموه – يرحمه الله دوماً همْ قضية الإعاقة وتصدى لها بمنهجية شاملة تجسدت من خلال العديد من المبادرات والقرارات والمشروعات الوطنية التي جعلت من المملكة نموذجاً في التعامل مع الإعاقة وقاية وعلاجاً وحقوقاً واستطرد قائلاً .." إن فيض مشاعر الأبوة التي كان يحملها سموه – طيب الله ثراه على كل من حوله والمواطن أي كان، هو شعور فطري خصه الله تعالى به، الأمر الذي بادله الآخرون حبا ووفاءً. وأختتم سموه تصريحه قائلاً: "إن الفقيد الغالي واحد من الذين عاشوا في سلام دائم مع النفس.. تناغمت في خصاله خيوط الإيمان والرضا والخير والعطاء والتواضع والعطف والحب، فأثمرت مجتمعة بشاشة في السراء والضراء، وحضوراً غير قابل للتطويق، وعشقاً لتلبية حوائج الناس، نسأل الله أن يكون في ميزان حسناته – طيب الله ثراه، " إنا لله وإنا إليه راجعون".