يرأس صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس مجلس المنطقة اليوم الجلسة الثانية من الدورة الرابعة لمجلس المنطقة، وذلك في ديوان الإمارة في مكةالمكرمة. وسيتم خلال الجلسة مناقشة العديد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجلسة، إلى جانب مناقشة بعض التقارير الواردة من المجالس المحلية واللجان المنبثقة عن المجلس. وتأتي الجلسة مواصلة لاجتماعات المجلس السابقة، حيث عقد المجلس عدة جلسات تم خلالها مناقشة العديد من الموضوعات التي تهدف إلى الارتقاء بالخدمات في المنطقة وتنفيذ العديد من المشروعات فيها. من جهة أخرى، وافق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة على تنظيم الملتقى الأول للاستثمار والعقار في مكةالمكرمة، الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة. وتستضيف الغرفة أربعة وزراء بعد موسم الحج في حوارات مباشرة مع رجال الأعمال، بعد أن استضافت وزير النقل الدكتور جباره الصريصري في حوار مفتوح مع رجال وسيدات أعمال مكةالمكرمة، حقق الكثير من النجاح في ربط الغرفة بالوزراء في القطاعات المهمة التي تخدم مكةالمكرمة. وقال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة الدكتور مازن تونسي إن الغرفة تلقت موافقة كل من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب وزير الشوؤن البلدية والقروية، وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة، وزير التجارة والصناعة عبد الله بن أحمد زينل ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، للقاء رجال الأعمال في مكةالمكرمة يستهدف فتح قنوات تواصل بين الوزارات والجهات الحكومية ذات الصلة بأعمال وخدمات رجال الأعمال. وبين أن الغرفة تتولى حاليا للترتيب والتنسيق وتحديد مواعيد عقد اللقاءات ووضع المحاور الأساسية التي تشمل كل لقاء. وأضاف أن الغرفة أطلقت استراتيجية العمل الجاد لفتح قناة التواصل مع المسؤولين بما يحقق التقارب في طرح وجهات النظر لكل المعوقات، التي تعترض سير الأعمال للقطاع التجاري والصناعي في مكةالمكرمة، وذلك عن طريق الحوارات المباشرة مع مسؤولي الجهات ذات العلاقة، حيث أخذت غرفة مكةالمكرمة على عاتقها تقديم كل ما من شأنه خدمة رجال الأعمال والمستثمرين لمختلف الأنشطة التجارية. وبين أن مجلس إدارة الغرفة حقق ما سبق أن وعد به، حيث بذلت جهودا كبيرة في تحسين خدماتها، وتوثيق علاقاتها مع رجال الأعمال عن طريق تعزيز إداراتها وأجهزتها بالكوادر البشرية المتخصصة. من جهته قال عضو مجلس إدارة الغرفة إيهاب مشاط إن الملتقى يناقش عشرة محاور مهمة من أبرزها: مناخ وبيئة الاستثمار العقاري الحالي في مكةالمكرمة، ودور المؤسسات الرسمية، وقوانين الاستثمار في تنظيم الخدمات العقارية، والاستثمار والتمويل العقاري، والدور المتوقع للبنوك التجارية في السوق المحلي، والاستثمار العقاري من خلال شركاء القطاع العام والخاص. كما يتطرق إلى الاستثمارات الأجنبية في قطاع العقار والتملك وأثرها على الاقتصاد في العاصمة المقدسة وفي تنظيم الخدمات، وقانون العرض والطلب على العقار والتخطيط العمراني وأثره على السوق العقارية، وكذلك الخدمات العقارية في العاصمة المقدسة وبحث الاستثمارات العقارية والقوانين والتشريعات في قطاع الاستثمار العقاري في مكةالمكرمة، لمواجهة التحديات والمعوقات والحلول المتعددة لتطوير هذا القطاع والتمويل من خلال الاستراتيجيات التي يضعها الشركاء، إضافة إلى التحديات الرئيسة التي تواجه قطاع العقار والمرتبطين به من مستثمرين ومطورين وممولين. وانتهت اللجنة العقارية من وضع كامل التصورات للملتقى بعد صدور موافقة إمارة منطقة مكةالمكرمة على تنظيمه، ويتوقع أن يحظى هذا الحدث باهتمام الشركات العقارية الكبرى في المملكة.