عقدت الهيئة العامة للاستثمار، بالتعاون مع شريكها المؤسس في مبادرة «الشركات المائة الأسرع نمواً» البنك الأهلي التجاري، أمس في جدة، ورشة عمل بعنوان «نمو النظام الايكولوجي في المملكة» والموجهة إلى الفائزين للأعوام الماضية في مؤشر المبادرة، والمشتركين الجدد لهذه السنة، لتكون هذه الورشة نقطة الانطلاق في تقويم المبادرة بالتزامن مع منتدى التنافسية الدولي 2012م. وتناولت الورشة ثلاثة محاور ركزت على استخلاص العوائق التي تواجه الشركات الناشئة والتي تحول دون نموها، وبدأت بعرض الاقتصادي في البنك الأهلي جارحة كوتيلان، تطرق فيه إلى بيئة الاقتصاد العالمية والتوقعات المحلية، وإلى وجود فرص استثمارية محلية متعددة يمكن استغلالها. فيما أكد هشام الفاروقي، مدير مجموعة ايستغيت كابيتال، على أهمية استحداث أوعية استثمارية متنوعة في المنطقة لمساعدة الشركات الناشئة على النمو بأعمالها. وأضاف «لابد للشركات الناشئة من الاستعداد لمختلف الظروف الاقتصادية لتستطيع المنافسة والاستمرار وعدم التركيز على دورة معينة في النمو». كما لفت إلى أن محدودية تمويل المشاريع في بدايتها تعود لعدم وجود تصنيف ائتماني، وتعتمد بشكل أساسي على الأرباح التشغيلية والأهل والأصدقاء. وستعلن أسماء الشركات الفائزة في هذا المؤشر ضمن منتدى التنافسية السادس، الذي ينظم في يناير (كانون الثاني) المقبل والمخصص لموضوع «ريادة الأعمال». وتخضع الهيئة العامة للاستثمار عملية تقديم الطلبات إلى إجراءات صارمة ودقيقة، تشمل التدقيق في الأرقام المالية التي ترفعها الشركات المرشحة للجوائز حرصاً على التأكد من أن الفائزين بالجوائز هم شركات حقيقية تتمتع بنمو حقيقي وتحظى بنجاح فعلي.