في تجاوب سريع مع ما نشرته «عكاظ» أمس عن ملاحظات حقوق الإنسان على غرف توقيف شرطة السلامة، أوضح ل«عكاظ» الناطق الإعلامي في شرطة محافظة الطائف الرائد تركي بن ظافر الشهري، أنه بناء على ما تم رصده من بعض الملاحظات على توقيف مركز شرطة السلامة بمحافظة الطائف من قبل الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تمثلت في قدم المبنى وانعدام التهوية الصحية بغرف التوقيف وسوء الأطعمة المقدمة للموقوفين، فإننا نؤكد بأن الأمن العام يسعى بخطى حثيثة لتوفير مبان نموذجية لجميع قطاعاته وأجهزته وفروعه، مشيراً إلى أنه قد سبق تلك الزيارة لفرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان زيارة مماثلة للجنة من الأمن العام، لحصر الإدارات والمراكز التي تحتاج إلى مبان جديدة والمباني التي تحتاج إلى إعادة تأهيل، مضيفاً أن هناك تواصل مستمر مع الجهة المختصة بالشؤون الهندسية بالأمن العام بهذا الصدد. وفيما يتعلق بالأطعمة والوجبات المقدمة للموقوفين على ذمة أي قضية بمراكز الشرط، قال الرائد تركي إنها تؤمن مجاناً ويومياً وفق الجدول الزمني للوجبات المتعارف عليها من قبل السجن العام، إضافة إلى الحرية الكاملة للموقوف في حال رغب استبدال ما يقدم له من أي مكان آخر على حسابه الخاص. وحول ما أشار إليه أعضاء الجمعية ورئيسها من انتفاء حالات العنف مع الموقوفين والتعامل معهم بطريقة حضارية من قبل رجال الأمن، أكد أن هذه نقطة إيجابية، إذ أن الموقوف على ذمة أي قضية لا يعني إيقافه امتهاناً لكرامته.