• في مختلف دوريات كرة القدم، وصولا إلى أقصاها وأكثرها قوة وإثارة على المستوى الدولي، أصبح النقل التليفزيوني للمباريات من بين أهم ركائز الجذب والاهتمام والامتاع والإثراء. • أقول من بين أهم الركائز المحققة لهذه الأهداف التي ينشدها المشاهد الرياضي بشكل عام من القناة الناقلة لهذه المباراة أو تلك. •* النقل التليفزيوني المستوفي لكافة محاوره، صحيح أنه لن يبث الحياة والإثارة في مباراة باهتة متكلسة ورتيبة، لكن ما هو صحيح أيضا أن أي قصور أو ضعف في أي محور من محاور النقل التليفزيوني ينعكس سلبا على مجمل آلية النقل، حتى لو كانت المباراة على أعلى مستوى من حيث القوة والأهمية والإثارة والإبهار على أرض الواقع، إلا أن ما تشهده مجريات هذه المباراة، من قوة وحماس وأحداث ويشاهدها من امتلأت بهم مدرجات ملعبها من الجماهير شيء من فيض الحياة والحيوية والتفاعل، بينما ما يصل للمشاهد من خلال الشاشة كثير مما يبعث على التثاؤب والكآبة والملل. والسبب صوت لا تملك إلا الجزم بأن التعليق في واد وهو في واد آخر، وأن تراهن على شيء من شيئين! إما إفلاس القناة الناقلة من حيث العدد النوعي من المعلقين قياسا بكثرة المباريات والدوريات التي وفقت في كسب احتكار نقلها (فتكاثرت الظباء على خراش....)، فاضطر لإسناد «محور التعليق» إلى من «يتوفر» من مقدمي البرامج، وبين المهتمين ما لا حصر له من المقومات، أو أن هذا الناقل على قناعة، بما وضعه من معايير ومقومات لمن يتولى هذه المهمة، مع أنني أشك في هذا نظرا لوجود نوعية ممن يشار لهم بالبنان في ملكة التعليق الرياضي. وأيا يكون المبرر لا يمكن أن يكون على حساب حق المشاهد وذائقته. ولا على حساب تميز الناقل وتجويده لبقية محاور النقل التليفزيوني للمباريات (تحليل – إخراج). ** وعلى سبيل المثال: ما ذنب جماهير فريق برشلونة في مباريات الأسبوع السادس، والسابع، من الدوري الإسباني حتى يفرض عليهم المذيع حفيظ دراجي، أرتالا من ال «وااااو» ومساحات من الفتور؟! • ومحليا فيما يخص هذا المحور لا يمكن لقنواتنا الرياضية أن تفرط في المعلق الرياضي المخضرم ناصر الأحمد في ظل تميزه تعليقا وتمكنا من قواعد اللغة العربية فهو معلم بحق، سواء في الميدان التربوي التعليمي أو في التعليق، وفي ظل حاجة القنوات الرياضية للمزيد النوعي من المعلقين والله من وراء القصد. • تأمل: هل رأيت دالا، بلا مدلول قط؟! فاكس : 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة