أطلقت أجهزة المجلس الوطني الانتقالي الليبي أمس، حملة لتطهير العاصمة طرابلس من المسلحين الموالين لمعمر القذافي بعد معارك عنيفة بالرصاص أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، فضلا عن الجرحى في أول قتال في طرابلس منذ سيطر الثوار عليها في أغسطس الماضي. وتعهد عبد الحكيم بلحاج رئيس المجلس العسكري في طرابلس باتخاذ إجراءات صارمة ضد المقاتلين الموالين للقذافي وما وصفه ب «الخلايا النائمة» للنظام السابق. وقال عبد الرزاق العرادي نائب رئيس اللجنة الأمنية في طرابلس إن مقاتلا من المجلس الانتقالي واثنين من الموالين للقذافي قتلوا في المواجهات التي وقعت في حي بوسليم في حين جرح نحو ثلاثين شخصا.