بحث المجلس الاستشاري الشبابي لكرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة أخيرا في جدة، آليات تعزيز العلاقة بين الشباب من الجنسين وأفراد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. الاجتماع عقد في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة بحضور 20 طالبة وطالبا، وأدار حلقة النقاش عضو فريق الكرسي الدكتور فؤاد صدقة مرداد. وأوضح المشرف العام على الكرسي الدكتور نوح يحيى الشهري، أن الاجتماع تمخض عن مقترحات منها تشكيل سفراء للهيئة في جميع مناطق المملكة، لتوطيد وتحسين العلاقة بين الشباب والهيئة، موضحا أن ما يقدمه أعضاء المجلس من الفتيات والشباب للكرسي جدير بالتقدير ويؤكد على حرص شريحة الشباب على بناء علاقة فاعلة مع رجال الهيئة، والعمل على إزالة كل ما من شأنه تشويه هذه العلاقة، مؤكدا أن المجلس الشبابي للكرسي حريص على أن يكون الصوت الشبابي متمثلا وحاضرا لمعرفة حاجياته. وثمن الشهري الدعم الكبير الذي يجده الكرسي من الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبد العزيز الحمين، لافتا أن توثيق العلاقة بن رجال الحسبة والشباب سيدعم نجاح برامج ومشاريع الكرسي لتحقيق الأهداف المنوطة به. يذكر أن الاجتماع شارك فيه مدير عام فرع الرئاسة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في محافظة جدة علي آل حيان ومجموعة من أفراد الهيئة، بناء على طلب الشباب لطرح بعض الأفكار والمقترحات على أعضاء الهيئة.