وسط استعدادات مكثفة من اللجان المكلفة باستقبال حجاج العام الحالي، يتواصل العمل على لجان تصاريح الحج في استقبال مندوبي الشركات وحملات الحج في الحصول على تصاريح الحج. من جهته، أكد رئيس لجنة تصاريح الحج في جوازات جدة النقيب ياسر العبدلي، أن اللجنة بدأت مهماتها في منتصف شهر شوال الماضي، مشددا على أن تأخير استخراج التصاريح سينعكس سلبا على طالبي التصاريح خلال الأيام القليلة المقبلة. وأضاف العبدلي، ندعو كافة أصحاب الحملات وشركات الحج والعمرة البدء في مراجعة الإدارات المعنية لإصدار التصاريح، كون الفترة المقبلة ستشهد تضاعف الإقبال بأعداد كبيرة، على غرار كل عام، ويتوقع أن تستقبل اللجنة في فترة الذروة مئات الملفات يوميا لتجهيزها. وقال رئيس لجنة تصاريح الحج في جوازات جدة إن التصاريح لا تمنح للحجاج فقط، بل على العاملين داخل المشاعر المقدسة الحصول على تصاريح تتيح لهم الدخول إلى المشاعر لأداء مهماتهم، وزاد «التعليمات الصادرة تنص على ضرورة حمل العاملين من المقيمين تصاريح من قبل لجنة الحج، تجيز لهم التحرك والعمل في المشاعر، على أن يتم إحضار ما يثبت علاقته بالمشاعر، سواء بالعمل ضمن عقود أو تجارة، على أن يكون طالب تصريح العمل غير محرم، وتحت مسؤولية كفيله». من جهته، أكد قائد قوات الجوازات للحج العميد عائض، على أنه لن يتم التساهل في دخول المشاعر وسيكون العمل على غرار الأعوام الماضية، وستعيد النقاط التفتيشية كل شخص لا يحمل تصريح الحج سواء من يرغب بالحج أو من يرغب الدخول إلى المشاعر المقدسة للعمل، مناشدا الجميع باستكمال كافة إجراءاتهم لاستخراج التصاريح، وتعبئة كل مؤسسة تطويف لاستمارة مطبوعات الشركة، مع إحضار إقامة سارية المفعول للمقيم، وصورة من السجل التجاري وصورة الوكالة الشرعية للمندوبين. وأشار العميد الحربي إلى أن المديرية العامة للجوازات أعدت الكوادر البشرية المدربة والمؤهلة لأعمال الحج، بتوجيهات ومتابعة شخصية من قبل مدير عام الجوازات الفريق سالم بن محمد البليهد، إضافة لتوفير الأجهزة والمعدات الحديثة لمكافحة التزوير، وأجهزة الحاسب الآلي المطورة لضمان إنهاء إجراءات دخول الحجاج بكل يسر وسهولة، وستوثق الجوازات جميع القادمين بنظام البصمة، والذي فيه ضمانا كبيرا لعدم بقائهم بعد الحج. ونوه العميد الحربي على ضرورة عدم محاولة نقل المخالفين أو المتأخرين عن المغادرة، لأن ذلك سيعرضهم إلى العقوبة حسب النظام.