حذرت السلطات اليمنية المعارضة والمحتجين من تنظيم مظاهرات ومسيرات في مناطق المواجهات والتي قد تؤدي إلى الذعر والتخريب والفوضى في البلاد، ومن ثم يحمل النظام المسؤولية. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية عن رغبتها في تنظيم مظاهرات خلال الأيام المقبلة تخترق شارع الزبيري منطقة مواجهات التي قتل فيها أكثر 50 محتجا في 18 سبتمبر الماضي ثم تتجه إلى جولة عصر والعودة إلى ساحة الاعتصام للتعبير عن سلمية ثورتهم. إلى ذلك، احتشد مئات الآلاف من المؤيدين والمعارضين للنظام اليمني أمس، في شارعي السبعين والستين و17محافظة أخرى لأداء صلاة الجمعة والاستماع للخطب التي تخلو من الوعض الديني وتطغى عليها السياسة. وطالب خطيب جمعة 14 أكتوبر في السبعين المعارضين للنظام اليمني والشباب بالعودة إلى جادة والصواب وتعزيز التكاتف واللحمة اليمنية، مستنكرا بعض التصرفات والشعارات التي تطالب الرئيس اليمني ونظامه بالرحيل. وفي المقابل، طالب خطيب جمعة الوفاء ل14 أكتوبر في شارع الستين إلى الاحتشاد الجماهيري والتصعيد لمواصلة النجاحات التي حققتها ثورتهم طيلة الفترة الماضية على حد قوله، مبينا أن اليمنيين خرجوا لوضع حد لمعاناتهم طيلة الفترة الماضية.