أعلن في محافظة عنيزة أمس عن تأسيس جمعية طهور لرعاية ومساندة مرضى السرطان، وأوضح رئيس مجلس الإدارة المنتخب إبراهيم الجالسي أن الجمعية تهدف لمحاولة إظهار وتجسيد القدوة اللازمة في مجال التعاطف والتلاحم الإنساني مع مرضى السرطان. وأضاف أن الجمعية تعمل على فتح قناة خيرية أمام المتطوعين والمحسنين للعمل والبذل في خدمة مرضى السرطان، وتقديم الخدمات المساندة للمرضى في كافة المجالات الاجتماعية والمالية والإدارية، والمساهمة في نشر الوعي اللازم للثقافة المناسبة لأسباب المرض، وحث المجتمع على الكشف المبكر لمرضى السرطان، والتواصل مع الجمعيات المشابهة بكافة المجالات والميادين المناسبة، والعمل على توفير قاعدة بيانات عن مرضى السرطان داخل نطاق عمل الجمعية المحدد في محافظة عنيزة وقراها وهجرها. من جهته، أوضح محافظ عنيزة المكلف فهد السليم أن الجمعية ستنظم لجملة من الجمعيات في عنيزة وستخدم شريحة مهمة في عنيزة، لافتا إلى أنه يجري الترتيب لإطلاق جمعيتين جديدتين في المحافظة، متمنيا أن تكون الجمعية العين التي يرى بها مرضى السرطان وأن تكون رافدا صحيا وثقافيا للمجتمع المحلي. بدوره أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية البر في محافظة عنيزة الدكتور عبدالله الطريف أن فكرة الجمعية انبثقت من خلال المركز الخيري لمساعدة ومساندة مرضى السرطان الذي تتبناه الجمعية. وأشار إلى أن المركز يقدم خدماته لأكثر من 300 فرد ويعول أسر مرضى السرطان ويوفر لهم الخدمات الطبية اللازمة والإدارية والحجوزات والسكن في الرياض خاصة وفي كافة مناطق العلاج، لافتا إلى أن المركز يعمل على الجانب الخدمي التوعوي للمرضى لكافة فئات المجتمع.