أعلن مسؤولون ومتخصصون عن تأسيس «جمعية طهور لرعاية ومساندة مرضى السرطان»، في محافظة عنيزة، وذلك خلال احتفال أقيم في مقر جمعية البر مساء أول من أمس. وذكر رئيس مجلس إدارة الجمعية المنتخب إبراهيم الجالسي، أن الجمعية تهدف إلى تقديم الخدمات المساندة لمرضى السرطان في المجالات الاجتماعية والمالية والإدارية، وفتح قناة خيرية أمام المتطوعين والمحسنين للعمل والبذل في خدمة المرضى. وأضاف أن الجمعية ستسهم في نشر الوعي بأسباب المرض، وفي التواصل مع الجمعيات المشابهة في المجالات والميادين المناسبة كافة، وتوفير قاعدة بيانات عن مرضى السرطان داخل نطاق عمل الجمعية المحدد بمحافظة عنيزة وقراها وهجرها. من جهته، أوضح محافظ عنيزة المكلف فهد السليم خلال حفلة التأسيس، أن الجمعية ستخدم شريحة مهمة في عنيزة. ولفت إلى أن الترتيب يجري لإطلاق جمعيتين جديدتين في المحافظة، متمنياً أن تكون الجمعية العين التي يرى بها مرضى السرطان، وأن تكون رافداً صحياً وثقافياً للمجتمع المحلي. ولفت رئيس مجلس إدارة جمعية البر في محافظة عنيزة الدكتور عبدالله الطريف إلى أن فكرة الجمعية انبثقت من خلال المركز الخيري لمساعدة ومساندة مرضى السرطان الذي تتبناه الجمعية. وأشار إلى أن المركز تأسس قبل 4 أعوام ويقدم خدماته لأكثر من 300 فرد يعول أسر مرضى السرطان، ويوفر لهم الخدمات الطبية اللازمة والإدارية والحجوزات والسكن في مناطق العلاج كافة، خصوصاً في الرياض، مؤكداً أن المركز يعمل على الجانب الخدمي للمرضى والتوعوي لفئات المجتمع كافة. وكان مجلس جمعية «طهور» عقد اجتماعه الأول، وجرى اختيار إبراهيم الجالسي رئيساً للمجلس، وصالح النقيدان نائباً لرئيس المجلس، وسامي الجلالي أميناً للسر، وعلي المقيطيب أميناً للصندوق، وعضوية صالح الصيخان، وخالد الدعيجي، وحمد الجطيلي العنزي، وخالد الفنيخ، وناصر المطلق.