تحتضن العاصمة الرياض الاثنين المقبل أعمال المؤتمر السعودي الدولي لتقنيات المواد المتقدمة 2011م الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على مدى ثلاثة أيام. ويتناول المؤتمر التطورات والتحديات التي تواجه تقنية المواد المتقدمة، ودعم البحوث والدراسات لتطوير هذه التقنيات محليا، وأهمية تطوير القدرات والخبرات البشرية السعودية المتخصصة في هذا المجال. وستقدم نحو 19 ورقة علمية في مجال الابتكارات والاختراعات الجديدة والمستقبلية، ونتائج البحوث والدراسات المتعمقة في تقنيات المواد المتقدمة. ويستعرض المؤتمر جوانب عديدة عن تقنيات المواد المتقدمة كتطبيقات المواد المتقدمة في البيئات القاسية، المواد النانوية وتطبيقاتها في مجالي الطاقة والمياه، تطبيقات المواد المتقدمة في مجال السيارات والطائرات ومواد البناء، إضافة للمواد الطبية الحيوية. وستعقد حلقة عمل للمهتمين بتقنيات المواد الذكية تتضمن التعريف بهذه المواد، حيث تبحث في مادة الكريستال، وسبائك الذاكرة، وتناقش المغناطيس والإلكترونيات، مع تقديم شروحات عن البوليمرات والهلام الذكي وعرض أمثلة عن التطبيقات واستعراض النتائج والتوجهات البحثية والابتكارية. ويهدف المؤتمر الدولي لتقنيات المواد المتقدمة إلى إيجاد الفرصة لتبادل الخبرات والتجارب وإثراء النقاش الهادف حول هذه التقنيات الحديثة.