أوضح وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم، أن المقام السامي وافق على إنشاء مركز متخصص في مجلس الغرف التجارية والصناعية، بالتعاون مع وزارة الزراعة، يهتم بالتمور إنتاجا وتصديرا، بتكلفة تقدر ب 140 مليون ريال على مدى خمسة أعوام مقبلة، نافيا أن تكون هناك نية للتوسع فى شراء التمور من المزارعين، لاسيما أن الدولة تشتري 25 ألف طن بقيمة إجمالية 140 مليون ريال والتمور التى تشتريها الوزارة لها استخدامات محدودة ومصنع التمور أوكل له تعبئتها. وفيما يخص جهود المملكة فى مجال دعم مكافحة الجوع والفقر، أكد بالغنيم أن جهود المملكة ظاهرة للجميع لاسيما عندما أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله عام 2008 بتقديم دعم مالي إلى برنامج الغذاء العالمى بقيمة 500 مليون دولار، والمملكة تحتل المرتبة الخامسة في دعم هذا البرنامج على مستوى العالم، بينما اقتصاد المملكة لا يحتل المرتبة الخامسة وهذا يدل على أن المملكة تحدد نسبة عالية مقارنة بالدول الأخرى في سبيل دعم الدول الفقيرة فى البرامج الإنسانية فى كافة دول العالم ب 2.5 من الكمية المنتجة. وعن الارتفاع الحاصل في أسعار الاغنام قال بالغنيم إن الوزارة مناط لها البحث عن مصادر للأغنام وطالما تعددت المصادر وأصبحت المنافسة أكثر وبالنتيجة تنخفض الأسعار، كما تم توجيه الجهات المعنية فى الوزارة إلى تسهيل عملية استيراد الأغنام من الخارج لذلك تم اعتماد بعض المحاجر الموجودة فى الدول المجاورة مثل جيبوتي، الصومال والسودان لاستخدامها كمحاجر لإرسال الأغنام إلى المملكة. وتحدث رئيس الغرفة التجارية الصناعية في الأحساء صالح بن حسن العفالق عن الماء كعنصر أساس لاستمرار الحياة، داعيا للمساهمة في الحد من استنزاف المياه والترشيد في استخداماتها الزراعية ونشر المعرفة وتقنيات الري الحديثة التي تساهم في إدارة مياه الري تصميماً وجدولة لمياه الري وتشغيلا وصيانة، وإتاحة الفرصة أمام المزارعين للاطلاع عليها ونقلها وتطبيقها. واستعرض الوزير بالغنيم جهود ترشيد استلاك المياه في الزراعة والري والحوافز المقدمة للمزارعين.