نفى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل وقوع حادث حريق أو تماس كهربائي داخل مدينة الملك عبد الله للطالبات، وقال أبا الخيل خلال تفقده للمبنى الذي أطلقت فيه أجهزة الإنذار: الأمر بسيط، وهو ناتج عن العبث بأجهزة الإنذار من قبل إحدى المتواجدات في المبنى، وأجرت الجهات المسؤولة في الجامعة والإدارات عملا مميزا لتهدئة الطالبات، بتنسيق مباشر مع الدفاع المدني داخل الجامعة الذي باشر الموقع على وجه السرعة، ما كان له أثرا إيجابيا. وأكد أبا الخيل عدم تسجيل إصابات تذكر إثر الحادثة، عدى أربع حالات إغماءات بين الطالبات بسبب التدافع والتزاحم، وأجلين على الفور إلى المراكز الطبية المتخصصة في الجامعة وخارجها، وخرجن إلى منازلهن وهن في أتم الصحة. وأضاف مدير جامعة الإمام: مثل هذه الحوادث متوقعة في مثل هذه الأماكن الضخمة، علما بأن الأمور مطمئنة وهادئة، وتأكدنا من ذلك بمباشرتنا للموقع فور ورود البلاغ، ولايزال البحث جار عن سبب إطلاق الإنذار وسيعالج بطريقة تمنع تكراره، وسيتابع الموضوع بدقة وحزم. وأشار أبا الخيل، أن مدينة الملك عبد الله جهزت بأحدث الوسائل والأنظمة والتقنيات الفنية ومتطلبات السلامة والأمن، مهيبا الطالبات أن يكن على قدر من مستوى المسؤولية ويعين خطورة العبث بمثل هذه الأجهزة التي وجدت لسلامتهن وأمنهن. من جانب آخر أوضح المتحدث الإعلامي في الدفاع المدني النقيب محمد التميمي، أن الحادث عبارة عن تعليق لأجراس أنذار الحريق داخل مبنى الطالبات، وأكد على أهمية الهدوء وضبط النفس في مثل هذه الأمور، فالخطر ربما يحدث نتيجة عدم الوعي والفهم لما تعنيه تلك الأجراس، وأشار إلى أن حالات الإغماء التي وقعت بين الطالبات إزاء تدافعهن نقلت إلى المراكز الطبية القريبة وخرجن بكامل عافيتهن.