طالعتنا صحيفتنا الغراء «عكاظ» في عددها رقم 16478 الصادر في 10/11/1432ه بتعقيب من وزارة النقل على مقال خالد السليمان في (غضبة أمير أم صحوة ضمير)، وكقارئ متابع لهذه الصحيفة ومشارك في سوق عكاظ لدي تعليق حيال تعقيب مدير العلاقات العامة في وزارة النقل الذي أوضح أن العمل في وزارة النقل وغيرها من الأجهزة الحكومية يسير وفق إجراءات وأنظمة، ويخضع للرقابة الداخلية والدائمة والمتابعة المستمرة، وأن لوزارة النقل آلية واضحة وإجراءات محددة لتنفيذ مشاريعها ومتابعتها، تتضمن جولات يقوم بها الوزير وكبار المسؤولين مع التوضيح لإنجازات وزارة النقل سلفا ومع ما هو قيد الدراسة لإنجازه، وأن ما جاء في المقال بهذا الخصوص ليس صحيحا. إن ما ذكره الكاتب خالد السليمان هي حقائق ووقائع وشواهدها كثيرة، فعلى سبيل المثال طريق الجنوب المعتل الجريح الممتد مبتدئا من محافظة الطائف في منطقة مكةالمكرمة مرورا بمنطقة الباحة وانتهاء بمنطقة عسير مرت عليه سنون عجاف، والمواطنون بمختلف الشرائح يطالبون بازدواجه، حيث مضت سنون طويلة حتى اقتنعت وزارة النقل باعتماد ازدواجه، ومضت مثلها حتى تم تنفيذ المرحلة الأولى منه إلى الباحة، وليته اكتمل، إذ ما زالت التحويلة الطويلة الشهيرة الخطرة بطول 25 كيلومترا تصادر فرحة الناس بالإنجاز المعجزة. علي مروان الغامدي الباحة