أكد رئيس مجلس إدارة جمعية البر في جدة مازن بن محمد بترجي، حرصهم على تقديم خدمات متميزة تساهم في تلبية متطلبات المسنات اللاتي يقطن في الدار الإيوائية التابعة للجمعية، مشيرا إلى أن أول دار إيوائية للمسنات تحتضن الآن 16 مسنة في الوقت الذي تصل طاقتها الاستيعابية ل64 مسنة. وأوضح بترجي في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للمسنين تحت شعار «إضافة حياة للسنوات وليس فقط سنوات للحياة»، أن الجمعية اتخذت العديد من الخطوات لتحقيق مفهوم البر لهذه الفئة من المجتمع؛ محبة وتقديرا وإعزازا لكبار السن الذين يجدون أنفسهم في وحدة، وأن الجمعية وضعت لهن برنامجا وقائيا يكفل صقل شخصياتهن ويضمن لهن السعادة، فضلا عن التركيز على البرامج الثقافية والدينية والترفيهية. وأشار بترجي إلى أن الدار تقدم العديد من الخدمات، أبرزها الرعاية الإيوائية، الطبية العلاجية، النفسية، والخدمات الاجتماعية، إلى جانب الأنشطة الثقافية والترفيهية وبرامج التوعية والإرشاد، مشير إلى أن الدار تهدف لإحياء التكافل الاجتماعي للمسنات وتوفير الرعاية الاجتماعية، الإنسانية، النفسية، وتوفير المناخ المناسب لهذه الفئة الغالية، فضلا عن إيجاد العلاج والخدمات الصحية والمتابعة السريرية. وأضاف بترجي «الجمعية أطلقت برنامج كفالة المسنة والذي يشمل العلاج، الإعاشة، الكسوة، السكن، التأهيل، وتوفير الأثاث المناسب، فضلا عن تقديم الوجبات الغذائية، وتنفيذ البرامج الدينية والثقافية والاجتماعية، إضافة إلى تنظيم الرحلات الترفيهية والدينية لأداء مناسك الحج والعمرة واستقبال الزوار، فيما يتم الترفيه عن المسنات من خلال تبادل الأحاديث وتقديم الهدايا في المناسبات. واختتم حديثه قائلا: كبار السن هم أحق الناس بالتقدير والاحترام، مشيرا إلى أن الجمعية هدفت للتوعية بواجب المجتمع نحو هذه الفئة عبر الاستفادة من الاهتمام العالمي باليوم العالمي للمسنين، مؤكدا بأنه يجب علينا جميعا الاهتمام بالمسنين وإعطائهم حقوقهم بشكل يناسب حياتهم.