واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية ومن خلال الجلسة الثالثة على التوالي، المحافظة والبقاء فوق خط ستة آلاف نقطة، في محاولة لجذب سيولة استثمارية جديدة؛ بمناسبة إعلان نتائج الأرباح الفصلية، فمن أبرز ما تعاني منه السوق في الفترة الحالية ضعف السيولة الاستثمارية وتغلب السيولة الانتهازية عليها وربما يكون لانخفاض مكرر الربحية للسوق دور حيث لم يتجاوز 12 مرة. وعلى صعيد التعاملات اليومية، افتتحت السوق جلستها على ارتفاع، واتسم أداء السوق في الجزء الأول من الجلسة بالتذبذب الضيق، فيما اتسم بالتذبذب الحاد نوعا ما في الجزء الأخير حينما تجاوز 30 نقطة، حيث اخترق النقطة المحورية والمحددة عند مستوى 6114 نقطة، ساعده في ذلك مراقبة استعداد الأسواق المالية العالمية، لاستئناف أعمالها اليوم، وركزت السوق على أسهم الشركات العاملة في قطاع الخدمات، في حين شهدت أسهم الشركات الصغيرة وبالذات من قطاع التأمين تراجعا، وكان من اللافت عدم تجاوب أغلب أسعار الأسهم مع عملية الارتفاع التي شهدها المؤشر العام، باستثناء شركتين حققتا النسبة القصوى، وذلك بسبب تنقل السيولة من قطاع إلى آخر وبشكل متسارع. إجمالا أغلق على ارتفاع وبمقدار 15 نقطة، أو ما يعادل 0.25 في المائة متوقفا عند خط 6099 نقطة، وبحجم سيولة تجاوزت 5 مليارات، لتبلغ 5.460 مليار ريال، وتجاوزت كمية الأسهم المتداولة نحو 249 مليونا، توزعت على أكثر من 133 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 42 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 84 شركة من بين مجموع 146 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة.