شهدت ثلوثية «جمعوية» محمد سعيد طيب -لا فرق- هذا الأسبوع أجواء جد مختلفة.. كانت أشبه بأمسيات «جدة غير» المفتوحة هذه الأمسية لم تكن كما هو معتاد عند المستشار محمد سعيد طيب بقدر ما هي للإعلامي المحتجب عبد الله رواس «المذيع والمخرج» الذي كان هو الداعي إلى الأمسية التي خصصت هذا الأسبوع لتكريم الزميل بدر العباسي بمناسبة شفائه ومغادرته مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة في جدة بعد شهرين قضاهما على السرير الأبيض إثر عمليات جراحية عدة أجريت له فيها بعد تعرضه لحادث مروري في الاسكندرية أثناء تواجده في مصر. الأمسية حضرها كثير من أعضاء الثلوثية الدائمين وغيرهم من الضيوف تقدمهم وزير الحج الأسبق محمود سفر كما حضر الأمسية أيضا قنصل عام دولة فلسطين في جدة الدكتور عماد سليمان شعت كضيف شرف في الأمسية، السفير محمد أحمد طيب، السفير محمد ولي، السفير محمد عالم، هاني نقشبندي رئيس تحرير مجلتي المجلة وسيدتي سابقا، زكي فارسي، جميل فارسي، المستشار عصام بصراوي، وعبد المقصود محمد سعيد خوجة وابنه محمد، د.فهد عقران رئيس تحرير جريدة المدينة، علي الحسون رئيس تحرير جريدة البلاد، د. زهير كتبي، د. سعود سجيني، د.عبدالرحمن العرابي، د.محمود حسن زيني، محمود بترجي، الصحافي عبدالمنعم مصطفى، د. عدنان اليافي، خالد البيتي، عدنان صعيدي، د. أحمد درباس، محمد الفايدي، فؤاد أبو منصور، منصور أبو منصور، د. إسحاق الصحصاح، د. عمر يحيى، فريد مخلص، حسن بشاوري، يعقوب إسحاق عبدالله القبيع، عمر جستنية، أمين عبدالرشيد فارسي، فاروق عيد، محمد حسين العباسي، د. عاصم حمدان، د. وديع كابلي، د. واصف كابلي، عبدالجبار ساعاتي ، خالد الحسيني، منصور الحسيني، فؤاد عنقاوي، عيسى عنقاوي، إحسان طيب، محمد الساعد، محمد الأمين المختار، طارق مصطفى عطار، علي باطرفي، عبدالله طيب، عبدالله أبكر، فهد الشريف. كما حضر الأمسية فريق الأطباء الذين أشرفوا على حالة بدر العباسي.. الاستشاري الدكتور أسلم البريطاني من أصل باكستاني والدكتور وهيب الصاعدي والدكتور عبدالله العباسي. كما حضر الأمسية هاني وعمر حسن رواس ومحمد جميل رواس. من ناحيته تحدث بدر العباسي عن الحادث المروري الذي تعرض له في الاسكندرية وظروف وقوعه وكيف أن الحالة استدعت الإخلاء الطبي وهو ما أمر به سمو ولي العهد فور وقوع الحادث ونقل العباسي إلى جدة لإجراء عدة عمليات جراحية في العظام في الساقين والقدمين والحوض.