ارتفعت حدة التهديد من قبل سكرتير نادي القادسية في إفشاء الكثير من الأسرار الراكدة المقرونة بثبوتيات ودلائل ضد إدارة القادسية، ورموز كبيرة يشار لها بالبنان، وذلك مع اقتراب موعد جلده المحدد في الأسبوع المقبل (40 جلدة) نطق بها القاضي في محكمة الخبر، بعد أن رفض المدعي كافة الوساطات التي قادتها شخصية قدساوية مؤثرة بالتنسيق مع سفارة بلد السكرتير، وقد تشهد الساعات المقبلة وخلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري المزيد من المحاولات للتنازل عن حكم الجلد، وبالتالي وأد ما قد يبوح به هذا السكرتير وما سيخلف ذلك من آثار ينتظر أن تكون خطيرة وفاضحة. وفي شأن متصل، رفض المدعون في محاكم الخبر التنازل عن القضايا المقامة ضد إدارة القادسية، مقدمين اعتذارهم لكافة الأطراف التي تداخلت من أجل الوساطة وتقريب وجهات النظر، حيث رفض مدرب المصارعة التنازل عن قضيته ضد عضوين في مجلس الإدارة القدساوية وبالتالي سوف تستمر مطالبته بإصدار حكم قضائي ضدهما، بعد أن حددت المحكمة ال 20 من الشهر الجاري موعدا نهائيا للبت في قضية المدرب مع إلزام العضوين بالحضور إلى قاعة المحكمة من أجل الوقوف على أقوال الشهود وكافة ملابسات القضية.