لجأ سكرتير نادي القادسية لسفارة بلاده لإنقاذه من حكم قضائي سينفذ بحقه بعد أسبوعين وهو (40 جلدة) نظير شتمه عضو مجلس إدارة قدساوي سابق، وحضر مندوب من السفارة للوقوف على ملابسات الموضوع، والسعي للتسوية بين الطرفين من خلال تنازل العضو المدعي واجتمع بإدارة القادسية والتي لم تستطع التواصل مع عضو مجلس الإدارة السابق لوجود خلافات بين الطرفين، لتستعين السفارة بإحدى الشخصيات القدساوية التي ترتبط بعلاقات قويه معها، حيث تقود حاليا مساعي صلح مع المدعي للحصول على التنازل، وطلب العضو المدعي منحه وقتا لاتخاذ قراره النهائي بالتنازل أو الرفض. من جهة أخرى، أصر أحمد الزامل الرئيس السابق لهيئة أعضاء الشرف على موقفه بالاستمرار في الابتعاد عن ناديه، ما لم تكن هناك تغييرات جذرية، وإبعاد لبعض أعضاء المجلس الحالي بسبب التجاوزات التي شهدتها الفترة الماضية في كثير من الأمور القدساوية، وفي ذات الصدد هدد عضو مجلس في الإداره الحالية، برفع شكوى ضد أحمد الزامل لم يوضح محتواها، وعلمت «عكاظ» من مصادر خاصة أن التهديد يأتي كنوع من الضغط لإقناع عضو مجلس الإدارة السابق المدعي على سكرتير النادي بالتنازل عن حكم جلد السكرتير لما يربط الزامل والعضو السابق من علاقة متينة، فيما لم يعر الزامل الموضوع أي اهتمام، وتؤكد المصادر نفسها أن الإدارة القدساوية تخشى فضح سكرتير النادي لبعض الأمور الخفية في حال تنفيذ حكم الجلد.