أوضح رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي، أن الاجتماعات التي عقدها مع الجهاز الفني والإداري واللاعبين كانت تهدف إلى المصارحة والاعتراف بالقصور الذي انعكس على أداء ونتائج الفريق، مبينا أن الجميع سيعملون على تصحيح ذلك في المباريات المقبلة، وسيعود الفريق لتقديم مستويات ونتائج ترضي تطلعات كل محبي النادي بمشيئة الله، مؤكدا أن التقصير يتحمله الجميع دون استثناء، مشددا على أهمية الاستقرار الفني والإداري خلال المرحلة المقبلة. وبين أن إدارة كرة القدم سترفع وبصورة دورية تقارير إدارية وفنية وطبية عن جميع اللاعبين لتقييم أداء ومستوى وعطاء كل لاعب. وعن رؤيته لمستوى اللاعبين الأجانب قال «المستوى الذي قدموه يظل مرضيا وننتظر منهم المزيد في المباريات المقبلة، لا سيما أن الحكم في الوقت الحالي يعد مستعجلا كونهم لم يأخذوا فرصتهم كاملة». الى ذلك تتزايدت الضغوط الشرفية النصراوية على رئيس مجلس إدارة نادي النصر الأمير فيصل بن تركي من أجل إبعاد نائب رئيس النادي عامر السلهام ومدير الكرة في الفريق الكروي الأول في النادي سلمان القريني، بطريقة تكفل للاثنين كرامتهما ووضعهما الاجتماعي بين النصراويين عن طريق إقناعهما بتقديم استقالتيهما. وتجري هذه الضغوط رغبة في عودة أسماء شرفية من العيار الثقيل أعلنت رفضها العودة إلى كوكبة الشرف النصراوية إلا بشرط إبعاد السلهام والقريني، حيث تكفلت لجنة رباعية برتق الفجوة الغائرة بين النادي وهؤلاء الشرفيين الذين يرون أن وجود السلهام والقريني من شأنه أن يراوح الفريق الكروي مكانه. السعي الشرفي النصراوي يأمل في استمالة الرئيس النصراوي لهذه المطالب لأجل قطع ذريعة الفرقة بين أعضاء شرف النادي وما يفرزه غياب هؤلاء من منع مداخيل مالية كبيرة إلى خزينة النادي، لاسيما أن التعلل بشأن الأول، المبلغ المالي الكبير الذي يتقاضاه مقابل عمله في النادي وبدل السكن الذي يقارب ال 100 ألف ريال والمحدودية الفكرية للقريني وقد أخذ فرصته كاملة في إدارة الكرة مع مجيء إدارة الأمير فيصل بن تركي خلال 3 سنوات، لم تشهد مستويات الفريق سوى انتكاسات متواصلة وأعذار ملها النصراويون بكافة أطيافهم. وكان النصراويون تلمسوا الفرقة الشرفية خلال الاجتماع الشرفي الذي عقد في شهر شوال الماضي، وتم خلاله تنصيب الأمير طلال بن بدر نائبا لرئيس هيئة أعضاء الشرف.