• كان الوسط الرياضي السعودي بمختلف ميوله واهتماماته وشرائحه يتابع بحس وحرص وتطلع مشترك لحظة بلحظة طوال مجريات مباراة الإياب التي خاضها ممثل الوطن في المحفل الآسيوي فريق الاتحاد السعودي لكرة القدم يوم الثلاثاء الماضي، أمام فريق سيئول الكوري، واستطاع ممثل الوطن وسفير الرياضة السعودية المشرف أن يحصد التأهل إلى نصف نهائي أبطال آسيا من أمام الفريق الكوري وجماهيره الغفيرة وعلى أرضه، بفضل من الله ثم بفضل فكر وجهود وآلية عمل سبقت مباراة الثلاثاء الماضي، وأسهمت بعد توفيق الله في تقديم ذلك المستوى الذي من خلاله استطاع نجوم فريق الاتحاد بشكل عام والنجم الفاعل والفدائي مشعل السعيد على وجه الخصوص الهيمنة على مجريات المباراة والحد من خطورة الفريق الكوري «سيئول»، وخاصة النجم الخطر والمتمكن الكولمبي مولينا، وهو نفسه مولينا من أحرز للفريق الكوري ذلك الهدف في الدقائق الأخيرة من المباراة، ومن فضل الله أن أسباب تمكن مولينا جاءت في آخر المباراة. إلا أنها أي هذه الأسباب سواء كانت لياقية أو أخرى ، حرية بالتحليل والتقييم والعلاج من قبل المعنيين بنادي الاتحاد عامة والفريق خاصة، ففي هذه المباراة تحقق بحمد الله، ثم بما بذل من جهود قبل المباراة وخلال مجرياتها إلى ما قبل ولوج الهدف، ومن ثم لعبت نتيجة مباراة الإياب (3 – 1) في تعزيز الجهود وتحقيق التأهل كمنجز رياضي وطني واكب ما لازمه من اهتمام وتطلعات وآمال كل الوطن السعودي عامة والوسط الرياضي خاصة، وبث روح التفاؤل مجددا في استعادة الرياضة السعودية، وكرة القدم على وجه التحديد ما عهدته من أمجاد وإنجازات وحضور مشرف في مختلف المحافل والمنافسات وعلى كل المستويات. ** وكل من كان في موقع رئيس النادي اللواء محمد بن داخل، يدرك ماذا يعني حجم الموقف، وعظم المسؤولية لمن يجد نفسه مباشرة من تسلم زمام رئاسة النادي لمواجهة خوض غمار هذا المنجز الرياضي القاري كممثل وحيد من بين أندية الوطن الرياضية في هذا المحفل القاري، ومن خلال الهدف الأهم وهو تمثيل الكرة السعودية، لا بد له من العمل على تقديم فريق يليق بهذه المسؤولية الوطنية من جهة، ويعزز من جدارة الفريق وقدرته على إضافة لقب ثالث في سجل هذه البطولة، إنها مسؤولية عظمى لا ينهض بها إلا العظماء من الرجال .. الرجال فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم. ***** ** وأنا أدعو لفقيدي الشعب الإماراتي وكرة القدم الإماراتية اللاعب ذياب عوانه من نادي بني ياس الذي وافاه الأجل يوم الاثنين الماضي إثر حادث مروري، واللاعب سعيد النوبي من نادي الظفرة الذي توفي قبله بأقل من 24 ساعة. وأنا أدعو لهما ولكل أموات المسلمين بالرحمة والمغفرة لم أنس من فقدناه في أواخر شوال العام الماضي وفقده إعلامنا الرياضي المسموع والمرئي الإعلامي الشاب المثقف محمد السقا الذي مازال صوته يرحمه الله محفوظا ويتردد على مسامع كل من يتصل برقم أي هاتف مغلق (إن الهاتف المطلوب لا يمكن الاتصال به الآن....)، يالها من تقنية وفية وليست دفانة، والله من وراء القصد. تأمل: الازدهار يتطلب الوفاء، أما المحن فتفرضه. فاكس: 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة