وافق مجلس الوزراء على اللائحة المالية للنشاطات الثقافية لوزارة الثقافة والإعلام، والتي تضمنت 14 مادة، جاءت أبرزها في المادة الثانية والثالثة التي تطبق على المشاركين في النشاطات الثقافية والفنية من خارج الوزارة، ممن يستعان بهم لتنفيذ النشاطات الثقافية والفنية التي تنظمها أو تشارك فيها داخل المملكة وخارجها، إلى جانب موظفي الوزارة، على ألا يكون العمل الذي يشاركون به من مهمات عملهم الرسمي في الوزارة، كما يشترط توافر المؤهل العلمي الدراسي المتخصص الذي يؤهل حامله ممارسة أي نشاط ثقافي أو أدبي أو فني والتدريب المتخصص، بالإضافة إلى الخبرة التي تمكنه من أداء ذلك النشاط. في حين ضمت المادتان الخامسة والسادسة تحديد مقدار المكافأة المستحقة للمشارك في أي نشاط من الأنشطة الموضحة بتوصية من الإدارة المختصة، على أن توضح تلك النشاطات التي تشتمل على المنبرية من إعداد المحاضرات، الندوات، الأمسيات الشعرية، السردية، النقدية والفنية وإلقائها، حيث تحدد قيمة المكافأة بتوصية من الإدارة المتخصصة بالنشاط، بالإضافة إلى الشروط المشارة السابقة وتكون المكافأة على النحو التالى: من ألف إلى ثلاثة آلاف ريال للمشاركين من داخل المملكة، من ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف للمشاركين من خارج المملكة، لمقدمي ومديري النشاطات المنبرية من 500 إلى ألف و500 داخل المملكة، ومن ألف إلى ألفين ريال خارج المملكة، كما يجب أن لا تتجاوز مجموع مشاركات الشخص الواحد خمس مرات في السنة، وألا يتجاوز ما يصرف له 15 ألفا، فيما تزداد قيمة المكافآت المذكورة في الفقرات السابقة بحد أقصى 50 في المائة من قيمتها في الحالات التي يحددها الوزير. أما مكافأة الأعمال الحرفية والمهنية وتنظيم المهرجانات والأنشطة الفنية، فحددت من 300 إلى 500 يوميا داخل المملكة، ومن 500 إلى ألف خارج المملكة، وتصرف لكاتب الشعر الغنائي، مصمم الموسيقى والألحان، منسقي المؤثرات الصوتية، الضوئية، الرقصات أو مؤلف النص، أو معده أو شاعر النص مكافأة مقطوعة تقدر ب 10 آلاف ريال، ويمكن زيادتها بحد بحد أقصى 100 في المائة بموافقة الوزير، على أن لا يكلف الشخص بأكثر من ثلاث مناسبات في السنة، وألا يتجاوز ما يصرف له 40 ألفا في السنة. كما تناولت المادة الثامنة جوائز التأليف المسرحي، التي من أهمها المسرحيات ذات الثلاثة فصول على النحو التالي: المركز الأول: 30 ألفا، المركز الثاني 25 ألفا، المركز الثالث 20 ألفا، أما جوائز الرواد والمخضرمين تقرر حصول صاحب المركز الأول على 45 ألفا بحد أقصى، المركز الثاني 30 ألفا بحد أقصى، المركز الثالث 20 ألفا بحد أقصى، أما المراكز من الرابع إلى العاشر فحددت لها جوائز مالية 18 ألفا، وضمت المادتان التاسعة والعاشرة على أنه يجوز للوزير بتوصية من لجنة تحكيم الأعمال الفنية التى ترغب الوزارة في امتلاكها، الإبداع التشكيلي، الخط العربي، التصوير الضوئي، الموروث الشعبي والأعمال الإبداعية الأخرى للفنانين الرواد المخضرمين، الشباب والأطفال وحدد العمل الواحد للفنانين الرواد والمخضرمين ب 50 ألفا بحد أقصى، 20 ألفا للعمل الواحد للفنانين الشباب، و10 آلاف للعمل الواحد للأطفال، كما أنه لا يجوز امتلاك أكثر من عملين فنيين في مجال واحد للفنان خلال السنة، على أن لا يتجاوز مجموع ما تملكه الوزارة 50 عملا فنيا في السنة الواحدة، في حين تتكون لجان التحكيم من لجنة تحكيم المسابقات الأدبية، الثقافية، الفنية ولجنة تحكيم الأعمال الفنية التي ترغب الوزارة في امتلاكها، على أن تقيم اللجان الأعمال وتحديد مستوياتها وبالتالي رفعها إلى الوزير للموافقة عليها، على أن يقل عدد المحكمين للمسابقة الواحدة عن ثلاثة ولا يتجاوز خمسة، تصرف مكافأة بمقدار خمسة آلاف بحد أقصى للمحكم الواحد عن المسابقة الواحدة، وفقا لحجم العمل، مستوى المسابقة، التأهيل العلمي أو الخبرة للمحكم بعد موافقة الوزير، على أن لا يتجاوز ما يصرف له خلال السنة 20 ألفا. هذا واختتمت اللائحة بالتوصيات 12، 13 و 14، بحيث يجوز تقديم الهدايا في المناسبات الثقافية في الداخل والخارج، بعد موافقة الوزير على عددها ونوعها وفقا للإجراءات النظامية المعمول بها، كما تمتلك الوزارة حقوق الكتب والأدلة، النشرات «البروشورات» الأعمال الفنية، الأدبية والثقافية الفائزة في المسابقات ونشرها، ولها حق التصرف فيها بإعادة الطباعة، البيع، الإهداء أو الإنتاج أو المشاركة بها في المعارض والمناسبات التي تنفذها أو تشارك فيها، وامتلاك حقوق استنساخها، وتلغي اللائحة جميع ما يتعارض معها من أحكام.