أنور العولقي.. أمريكي من أصل يمني، يعتبر ملهم تنظيم القاعدة وأحد أبرز المطلوبين في الولاياتالمتحدة واليمن، ولد العولقي من أبوين يمنيين في نيو مكسيكو في الولاياتالمتحدة عام 1971، وبات فيما بعد على رأس قائمة المطلوبين لليمن والولاياتالمتحدة في قضايا «الإرهاب». تعلم العلوم الشرعية وتبوأ منصب إمام في عدة مراكز إسلامية في سان دييغو وكولورادو وأخيرا في مسجد دار الهجرة في فيرجينيا. وتعتقد مصادر مطلعة يمنية أن العولقي عمل مديرا لجمعية تابعة لعبدالمجيد الزنداني في أمريكا خلال تواجده هناك قبل أحداث 11سبتمبر التي عاد العولقي عقبها فورا إلى اليمن. اعتقل في منتصف عام 2006م من قبل السلطات اليمنية بناء على طلب من السلطات الأمريكية، وأفرج عنه فيما بعد وسط تخوف أمريكي منه. في نوفمبر 2009م أعلنت السلطات الأمريكية مقتله مع 35 آخرين في منطقة رفص الواقعة بين محافظتي شبوة وأبين لكنه اتضح فيما بعد أنه لا يزال حيا. واتهمته أمريكا بالتحريض على الإرهاب، والوقوف وراء حادثة قتل الضابط الأمريكي من أصول فلسطينية نضال حسن ل13 من رفاقه في قاعدة تكساس العسكرية في نوفمبر 2009، فضلا عن العلاقة مع الشاب النيجيري الذي حاول تفجيير طائرة أمريكية في مدينة ديترويت في أواخر عام 2010م. وفي شهر نوفمبر 2010م عقدت محكمة يمنية متخصصة بالإرهاب أولى جلساتها لمحاكمته غيابيا بتهمة الاشتراك في عصابة مسلحة لاستهداف الأجانب في اليمن، والانتماء لتنظيم القاعدة وقتل مهندس فرنسي في شركة «أوام في» النمساوية للنفط والغاز في صنعاء في ال 6من أكتوبر الماضي في صنعاء عبر هشام محمد محمد عاصم.