أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيبدأ الأسبوع المقبل جولة خارجية تستهدف حشد التأييد للطلب الفلسطيني في مجلس الأمن للحصول على عضوية كاملة في الأممالمتحدة. وقال المالكي إن عباس سيلقي خطابا في السادس من الشهر المقبل في مقر الاتحاد الأوروبي في ستراسبورغ ويتوجه في السابع والثامن منه إلى أمريكا الوسطى لزيارة هندوراس وكولومبيا ثم البرتغال. وأوضح أن ثماني دول في مجلس الأمن أكدت بأنها ستصوت لصالح قبول فلسطين عضوا كامل العضوية في الأممالمتحدة، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية ستعمل الآن على إقناع البوسنة والهرسك، وكولومبيا والبرتغال. وأضاف نأمل أن نحظى بتأييد أكثر من تسع دول في المجلس. وأعلنت منظمة التحرير الفلسطينية أمس أن بيان اللجنة الرباعية الذي دعا للتوصل إلى اتفاق سلام فلسطيني إسرائيلي قبل نهاية 2012، تضمن عناصر «مشجعة» إلا أن المنظمة ماضية في سعيها للحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين في الأممالمتحدة. وقال أمين عام اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه في بيان تلاه في ختام اجتماع في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس إن اللجنة لاحظت توفر عدد من العناصر المشجعة في بيان الرباعية منها ما ورد فيه من دعوة الى وجود جدول زمني محدد لتقديم خطة مفصلة وملموسة لموضوعي الحدود والأمن بما لا يتجاوز ثلاثة أشهر بالاستناد إلى مرجعيات تشمل جميع قرارات مجلس الأمن الدولي، خطة خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية. ومن جانبه اعتبر البرلمان الأوروبي أمس طلب عضوية دولة فلسطين الذي تقدمت به السلطة الفلسطينية لدى الاممالمتحدة الأسبوع الماضي «مشروعا» وطالب بوقف بناء المستوطنات أو توسيعها. وأعلن المجلس في قرار تبنته غالبية كبرى أن البرلمان يدعو الدول الأعضاء «إلى توحيد موقفها إزاء الطلب المشروع للشعب الفلسطيني الذي قدمته السلطة الفلسطينية بأن يتمثل بصفة دولة في الأممالمتحدة وتفادي الانقسامات بين الدول الأعضاء». كما طالب الحكومة الإسرائيلية «بوقف كل أعمال البناء أو التوسع في المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية».