بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس جولة تشمل فرنسا وهندوراس وكولومبيا والبرتغال وذلك في إطار جهوده الرامية لحشد أوسع اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية ولحشد مزيد من المؤيدين في مجلس الأمن الدولي لطلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة. وبدأ الرئيس عباس جولته بزيارة إلى ستراسبورغ، التي وصلها أمس، حيث يوجه اليوم خطابا شاملا أمام برلمان الاتحاد الأوروبي يستعرض فيه الموقف الفلسطيني من التطورات ويشرح فيه أسباب توجه فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأممالمتحدة ومتطلبات العودة إلى المفاوضات مع إسرائيل. وبانتهاء زيارته إلى ستراسبورغ يتوجه الرئيس إلى هندوراس في أميركا الجنوبية لشرح الموقف الفلسطيني، ومن ثم يتوجه إلى كولومبيا وينهي جولته في البرتغال، العضوين في مجلس الأمن الدولي. ويولي الرئيس عباس أهمية لحشد أكبر عدد ممكن من المؤيدين في مجلس الأمن الدولي لصالح الطلب الفلسطيني للحصول على عضوية فلسطين الكاملة في الأممالمتحدة. وحتى الآن فإن هناك 8 أصوات مؤيدة للطلب الفلسطيني ومن أجل موافقة مجلس الأمن على الطلب فإن هناك حاجة إلى 9 أصوات مع عدم استخدام الولاياتالمتحدة الأميركية الفيتو ضد الطلب. إلى ذلك ترك آلاف من المعلمين في غزة فصولهم أمس للاحتجاج على إيقاف (أونروا) لمدرس فلسطيني عن العمل. من جهة ثانية أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس أن إسرائيل تشكل "تهديدا" لمنطقتها لأنها تملك القنبلة الذرية.