كشف عضو مجلس الشورى والمجلس البلدي المنتهية ولايته الدكتور طارق فدعق في اللقاء الختامي للمجلس في جدة أمس، عن دراسة مجلس الشورى النظام الجديد للمجالس البلدية، بعد أن فرغت لجان مختصة في وزارة الشؤون البلدية والقروية، وجهات أخرى من إعداد اللوائح الخاصة تمهيدا لرفعه إلى المقام السامي للموافقة عليه، وبالأخص بعد إتاحة الفرصة أمام المرأة كناخبة ومرشحه. واختتم المجلس البلدي في جدة أمس، دورته الأولى، وعقد جلسته ال 86 الأخيرة، التي تم فيها حصر جميع الملفات المفتوحة والشائكة التي يتمكنوا من حلها خلال الفترة الماضية، تمهيدا لتسليمها للأعضاء الجديد الذين ستعلن أسماؤهم اليوم، كما عملوا على إعداد رسالة توجيهية تمهيدا لتسليمها. وكرم المجلس في حفل أقامه بحضور أعضائه، نحو 86 شخصية دعمته على مدار السنوات الست الماضية، وتم عرض فلم وثائقي، رصد خلاله الإنجازات التي تحققت في جميع القضايا المهمة والنقاط التي توقفوا عندها، وأعطوا الإشارة للأعضاء الجدد لاستلام زمام الأمور حتى يستمر العمل المؤسساتي وتكتمل المسيرة. وشمل التكريم عددا من المسؤولين والإعلاميين والعمد والمواطنين، وكرم المجلس إعلاميون من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية الذين دعموا التجربة البلدية الأولى التي عاشتها السعودية في السنوات الماضية. وقال رئيس المجلس حسين بن علوي باعقيل، أن المجلس البلدي الذي انتهت دورته تميز بأنه أكثر المجالس على مستوى المملكة التي آمنت بأهمية تدوير كرسي القيادة، وسلم الدفة على السنوات الست إلى ثلاثة رؤساء تشرفت بأن أكون آخرهم. وأوضح رئيس المجلس البلدي السابق، أن الحقيقة «التي نؤمن بها أنه لولا دعم عدد كبير من المسؤولين والإعلاميين والمواطنين لما تحقق هذا النجاح، فقد كانوا شركاء لنا في الكشف عن مواطن الخلل، ومحاولة تقويم وتصحيح الكثير من الأمور، وتقديم التوصيات والمقترحات لأمانة المحافظة ومختلف الجهات ذات العلاقة، وساهم إيماننا الكامل بدورهم في بناء جسور من الود والاحترام المتبادل بين المجلس البلدي ومختلف الجهات وعلى رأسها وسائل الإعلام المقروءة والمرئية».